التزم حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، "الصمت"، بعد تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى "الدور الفاصل" من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022".

وغاب زياش ومزراوي عن آخر معسكرين لـ"أسود الأطلس"، لقرارات انضباطية اتخذها المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي صرح في وقت سابق، بأن لاعب تشيلسي كان يرفض في بعض المرات خوض الحصص التدريبية، ونفس الشيء بالنسبة لظهير أياكس أمستردام، فيما تقرر استبعاد حارث لعودته إلى أجواء التباري قبل أسابيع فقط.

ورغم أن المنتخب الوطني حقق نتائج إيجابية في آخر 4 مباريات بالتصفيات، فإن الثلاثي السابق الذكر، كان دائما يلتزم الصمت، ويرفض نشر أي صورة للعناصر الوطنية عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحيانا يكتفي زياش بوضع "إعجاب" على إحدى صور اللاعبين في حساباتهم الشخصية.

ويعود "آخر منشور" لمزراوي في حسابه على "إنستغرام"، ليوم 22 ماي الماضي، عندما تقدم بالشكر لأحد العيادات الخاصة على رعايتها واهتمامها به، عندما خضع لعملية زراعة الشعر، في حين أن خاصية "ستوري" لم تشهد أي منشور في آخر 24 ساعة.

أما زياش، فنشر "ستوري" زوال اليوم، يظهر فيها خلال تدريبات تشيلسي، دون أن يقوم بأي ردة فعل بعد تأهل "الأسود" للدور الفاصل من تصفيات المونديال، كما أن آخر منشور له بقميص المنتخب كان في يونيو الماضي، ومنذ أن تم استبعاده من القائمة، وهو "يتجاهل" انتصارات رفاق رومان سايس، ونفس الشيء بالنسبة لحارث لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

تجدر الإشارة، إلى أن حكيم زياش، عاد ليصبح لاعبا احتياطيا في تشكيلة المدرب توماس توخيل هذا الموسم، حيث لا يعتمد عليه في أغلب المباريات، وقد شارك أساسيا في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبقي احتياطيا في 4 لقاءات، بينما دخل بديلا وخاض 8 دقائق فقط في مواجهة واحدة، كانت ضد أرسنال.