كرونو

None

ليفربول يهزم تشيلسي بركلات الترجيح ويتوج بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي

توج فريق بلقبلكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه وذلك عقب تغلبه على 6 -5 بركلات الترجيح خلال المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم السبت.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بعدما تسابق لاعبو الفريقين على إهدار الفرص السهلة أمام المرميين.

وفي ركلات الترجيح سجل لفريق ليفربول كل من جيمس ميلنر وتياجو ألكانتارا وروبرتو فيرمينو وترينت ألكسندر أرنولد وديوجو جوتا وكوستاس تسيميكاس، وأهدر ساديو ماني.

فيما سجل لتشيلسي كل من ماركوس ألونسو ورييس جيمس وروس باركلي وجورجينيو وحكيم زيياش وأهدر سيزار أزبيليكويتا وماسون مونت.

وهذا هو اللقب الثامن لفريق ليفربول في البطولة والأول له بعد 16 عاما حيث يرجع آخر لقب توج به الفريق لموسم 2005-2006.

ووفقا لموقع الإحصائيات العالمي “ترانسفير ماركت”، فإن الفريقين التقيا في 180 مباراة حيث فاز ليفربول في 77، بينما فاز تشيلسي في 61، وتعادلا في 42 مواجهة.

وهذا هو اللقب الثاني لفريق ليفربول هذا الموسم حيث سبق له التتويج بكأس الرابطة، فيما توج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية هذا الموسم.

ومازال ليفربول بإمكانه التتويج بلقب الدوري الإنجليزي حيث يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر، قبل نهاية المسابقة بجولتين.

كما ينافس ليفربول على بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سيخوض المباراة النهائية يوم 28 من الشهر الجاري أمام ريال مدريد الإسباني.

وكان تشيلسي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على كريستال بالاس بهدفين نظيفين في الدور قبل النهائي من البطولة، فيما صعد ليفربول عقب فوزه على مانشستر سيتي 3 / 2.

وجاءت بداية المباراة متكافئة من الطرفين وكان الحذر هو السمة السائدة على أداء الفريقين في الخمس دقائق الأولى من اللقاء.

بعدها بدأت تظهر خطورة فريق ليفربول الهجومية حيث بادر بشن هجمات على مرمى تشيلسي ولكن هذه الهجمات لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي، حيث تمثلت في كرات عرضية لم تجد من يتعامل معها، في المقابل اعتمد تشيلسي على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

وشهدت الدقيقة التاسعة أول فرصة حقيقية لفريق ليفربول عندما لعب ترينت ألكسندر أرنولد كرة رائعة إلى لويس دياز في الناحية اليسرى حيث انطلق بها ودخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة إدوارد ميندي، حارس تشيلسي، الذي تألق وتصدى لتسديدة دياز.

واستمر ضغط ليفربول الهجومي بحثا عن تسجيل هدف التقدم، واضطر فريق تشيلسي للتراجع لوسط ملعبه مع الاعتماد على  الهجمات المرتدة ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 23 والتي كادت أن تشهد تسجيل تشيلسي لهدف التقدم عندما مرر ماسون مونت كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها كريستيان بوليسيتش بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة 28 أنقذ أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، فريقه من تلقي هدف التقدم عندما استلم ماركوس ألونسو كرة بينية في الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء ليفربول لينفرد ببيكر، الذي تألق وأنقذ تسديدة ألونسو.

بعد تلك الهجمة نشط فريق تشيلسي هجوميا وبادل ليفربول للهجمات لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 46 كاد تشيلسي أن يسجل هدف التقدم عندما لعبت كرة عرضية استلمها ماركوس ألونسو داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم الايسر للحارس بيكر.

بعدها بدقيقة عاد تشيلسي لتهديد مرمى ليفربول عندما هيأ روميلو لوكاكو الكرة لبوليسيتش داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية لكن بيكر تألق وتصدى لها.

وفي الدقيقة 48 سدد ماركوس ألونسو كرة رائعة من ركلة حرة من الناحية اليمنى لكن كرته اصطدمت بالعارضة.

ورد ليفربول في الدقيقة 52 عندما سدد لويس دياز كرة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس إدوارد ميندي.

بعد تلك الهجمة فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع فريق تشيلسي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 83 والتي شهدت فرصة خطيرة لليفربول عندما مرر ساديو ماني الكرة إلى لويس دياز داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر.

وفي الدقيقة 84 أنقذ القائم الأيمن لميندي فريق تشيلسي من تلقي هدفا عندما مرر جيمس ميلنر كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها أندرو روبرتسون بتسديدة قوية لكن الكرة اصطدمت بالقائم الأيمن.

ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الإضافي الأول، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع تشيلسي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

ولم يشهد أي محالات هجومية على المرميين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته بسبب الحرص الزائد من لاعبي الفريقين.

ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، كثف تشيلسي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ولكنه فشل في اختراق دفاع ليفربول، بعدما تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.

ولم يشهد الشوط الإضافي الثاني أيضا أي محاولات خطيرة على المرميين لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي واحتكام الفريقين لركلات الترجيح التي رجحت كفة ليفربول 6-5.

عرض المحتوى حسب: