كرونو

هشام الدكيك (أرشيف)
هشام الدكيك (أرشيف)

الدكيك باكياً: "كْنت كانْمشي للجامعة قْبل مَجيء لقجع ونْبْقى من الثّمنية دْ الصّْباح للسّْتة دْ العْشية غِيرْ بَاشْ نَّاخْذْ معسكر وهادشي استمر لـ3 سنوات"

ذرف هشام الدكيك، مدرب لكرة القدم داخل القاعة، الدموع، أثناء إلقاء كلمته في حفل الاستقبال الذي حظيت به مجموعته من طرف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بـ"مركب محمد السادس"، إثر التتويج بلقب في السعودية.

وقال الدكيك والعَبَرات تُطوّق عينيْه: "كاتقول لينا أ السيد الرئيس (لقجع) مانشكروكش، ولكن مايمكنش، قبل المجيء ديالكوم، كنت كانتنقّل للجامعة وكانبقى واقف من الثمنية د الصباح تا للستة د العشية غير باش ناخذ فرصة إقامة معسكر إعدادي للمنتخب، وكنت كانسمع فالكولوار واش هاداك خيْنا باقي هنا".

وتابع: "كانجي اليوم والغد ليه والأسبوع القادم وبعد عام وعاميْن بدون نتيجة، من 2012 وحنا مأهلين لكأس العالم و3 سنين ماخذينا تا معسكر، مشيت نشوف مباراة فتطوان ودرت كسيدة وكنت غانموت أنا وأفراد الطاقم التقني، وزرت 5 د المصحات وقالو عليا موحال نوقف على رجلي من جديد".

"ماكناش كانتخلصو وتقول ليا مانشكركش مايمكنش، ماكنتش موجد هاد الخطاب ولكن أنا دابا نهاريت بوحدي فاش تفكرت شنو داز"، يُردف الدكيك، الذي قاد "أسود الفوتسال" لتحقيق أربعة ألقاب بحيازة آخر نسختيْن من كأس أمم أفريقيا وكأس العرب.

وأردف المتحدث نفسه قائلاً: "نحن سعداء بهذا اللقب الذي ينضاف لخزانة الكرة الوطنية، ومسرورون وفخورون بتهنئة جلالة الملك الذي يولي اهتماما بالغا بجميع الرياضات والفروع، أشكر كذلك الجماهير المغربية التي ساندتنا في الدمام واستقبلتنا هنا في المغرب وتابعتنا أيضاً عبر شاشة التلفاز".

وأشاد الدكيك بلاعبيه مُعتبرا إياهم أسماءً نموذجية ورائعة، مُسترسلا في حديثه بالقول: "لأول مرة ندخل مسابقة ونحن مرشحون والكل مُحتاط منا ومهيأ لنا، لكننا عرفنا كيف ننتصر في المقابلات بنتائج عريضة ونحافظ على لقبنا".

وكانت كتيبة الإطار الوطني هشام الدكيك قد توجت بلقب كأس العرب للمرة الثانية توالياً، إثر التغلب على العراق في المقابلة النهائية بثلاثية نظيفة، بمدينة الدمام السعودية، يوم الثلاثاء الفارط.

عرض المحتوى حسب: