أعاد الاتحاد الإنجليزي فتح تحقيقاته مع مهاجم مانشستر يونايتد "كريستيانو رونالدو"، بعد تلقيه تحذيرًا رسميًا من "شرطة ميرسيسايد"، بسبب "حادثة" صفع يد طفل وتكسير هاتفه في ملعب نادي إيفرتون في أبريل الماضي.

ووقع الحادث بعد هزيمة مان يونايتد بنتيجة 1-0 أمام إيفرتون في "جوديسون بارك"، ووقتها أسقط "الدون" هاتفًا من يد طفل من جماهير "التوفيز" أثناء التقاط بعض الصور لصاحب الخمس كرات ذهبية.

ومن المفهوم أن الاتحاد الإنجليزي سيطلب سماع أقوال "كريستيانو رونالدو" على ما حدث، وسيحدد موقفه من تلقي عقوبة سوء السلوك.

وبدورها فتحت "شرطة ميرسيسايد" تحقيقات في الحادث المصور، بعد ظهور لقطات للاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تصريحات والدة المشجع البالغ من العمر 14 عامًا بأن الحادث ترك ابنها المصاب بالتوحد وعسر الهضم بكدمات في يديه.

واعتذر رونالدو عن "ثورته" بعد المباراة، ودعا المشجع لمشاهدة مباراة في ملعب "أولد ترافورد"، كعلامة على اللعب النظيف والروح الرياضية، وهو ما رفضه الطفل ووالدته.

وكشف بيان صدر اليوم الأربعاء من "شرطة ميرسيسايد" عن تلقي لاعب كرة القدم تحذيرًا على أفعاله: "يمكننا أن نؤكد أن رجلاً يبلغ من العمر 37 عامًا حضر طواعية، وتمت مقابلته وتحذيره فيما يتعلق بادعاء الاعتداء والأضرار الجنائية".

"الادعاء يتعلق بحادث أعقب مباراة كرة القدم بين إيفرتون ومانشستر يونايتد في جوديسون بارك يوم السبت 9 أبريل، لقد تم التعامل مع الأمر على سبيل التحذير المشروط، وانتهى الأمر الآن".