هنأ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مكونات المنتخب المغربي، بعد تتويجهم بلقب كأس الأمم الأفريقية لـ "الفوتسال"، للمرة الثالثة تواليا، مشددا على ضرورة رفع التحدي للفوز بكأس العالم التي ستجرى في أوزبكستان شهر شتنبر القادم.
وقال لقجع على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته الجامعة على شرف النخبة الوطنية : "أولا، هنيئا لكم على رسالة التهنئة لجلالة الملك نصره الله، والتي تقاسم فيها شعور الفخر والاعتزاز، بانخراطكم في الإشعاع الرياضي لبلدنا قاريا ودوليا، وحثكم على بذل مزيد من المجهود، للظهور أكثر قوة في كأس العالم، فهنيئا لكم بهذه البرقية التي تعتبر تشريفا وتكليفا في نفس الوقت".
وتابع: "كنت دائما أقول بأنكم المنتخب النموذجي الذي انخرط بشكل تام، في خريطة الطريق والاستراتيجية الرياضية التي وضعها جلالة الملك نصره الله، واليوم مركب محمد السادس، الذي تتدربون فيه باستمرار وفي ظروف احترافية، هو تجسيد لأحد ركائز هذه النظرة الاستراتيجية لجلالة الملك نصره الله".
"أنتم منتخب نموذجي، وأقولها بوضوح وبصراحة وبشكل دائم، لأنني ألمس يوميا وعن قرب العمل الجبار، والعطاء والانخراط التام، والعمل الدؤوب الذي تقومون به يوميا، وتشتغلون باستمرار، وبطبيعة الحال النتائج التي تحققون هي تتويج هذا العمل، وكانت دعوتي واضحة، لأن تسير كل المنتخبات الوطنية، خاصة الفئات السنية الصغرى، وفئات الإناث وهم سائرون على هذا الدرب إن شاء الله"، يستطرد المتحدث ذاته
وأضاف: "نحن اليوم فخورون ومحظوظون، بتوفر مملكتنا على هذا الصرح الذي أصبح محط تنويه، ليس داخل القارة الأفريقية فقط، بل من مختلف الجهات المسؤولة على كرة القدم عالميا. من حقنا ومن حقكم أن نفرح بما يليق بهذه الانتصارات المتوالية والثالثة على التوالي، ولكن التحديات المستقبلية واضحة، وانتظارات الجماهير المغربية، التي كانت مثالية في مساندتكم".
"قاعة مولاي عبد الله بالرباط، دائما ما كانت ممتلئة عن آخرها، ولو كانت سعة القاعة أربعة أضعاف لامتلأت عن آخرها بالجماهير، لذلك يفترض علينا أن نرفع التحدي في كأس العالم، وهذا التحدي تحدثت عنه منذ سنوات، آنذاك كان من اعتبر هذا الطموح المتعلق بالفوز بكأس العالم، كان طموحا لا يناسب الواقع"، يستطرد لقجع في حديثه.
وواصل: "الحمد لله، مع مرور الشهور والسنوات، اليوم هذه القناعة ترسخت لدينا جميعا، وستترسخ أكثر عندما ستواصلون على هذا المنوال، بل عليكم الاشتغال أكثر، لتجاوز الظروف الصعبة، وأن نصحح الجزئيات، وفي هذه المناسبات الكبيرة التي انخرطتم فيها، وجعلتم جلالة الملك نصره الله، وكذلك الجماهير، انتظاراتهم منكم في مونديال أوزبكستان هو التتويج باللقب، وأنتم قادرون على ذلك إن شاء الله".
وأتم حديثه: "سترتاحون الآن قليلا، قبل العودة للاشتغال، لجمع كل التفاصيل الدقيقة، وبدعوات المغاربة، وعزيمتكم، ستتمكنون من رفع هذا التحدي، في مونديال أوزبكستان وهنيئا لكم مرة أخرى".
