في سياق التحقيقات الجارية حول الروابط المشبوهة بين عصابات "ندرانغيتا"، وهي مافيا كالابريا، وروابط مشجعي ألتراس ناديي ميلان وإنترناسيونالي، توصل كل من هاكان تشالهان أوغلو وسيموني إنزاغي، إلى اتفاق مع المدعي العام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، ما أسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة عليهما.

وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الخميس، عن اتفاق بين المدعي العام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وكل من هاكان وإنزاغي، بالإضافة إلى مسؤولين من ناديي الإنتر وميلان، وذلك في إطار التحقيق في العلاقات بين مافيا كالابريا وتنظيمات الألتراس التابعة للفريقين.

وتجنبًا لعقوبات رياضية أشد، اعترف المتهمون بمسؤوليتهم مقابل تخفيف العقوبات، حيث يُتهم تشالهان أوغلو وإنزاغي، بالتواصل مع مجموعات من الألتراس يعملون لصالح عصابات "ندرانغيتا"، والتعرض لضغوط للحصول على تذاكر المباريات، لا سيما نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي عام 2023.

ونتيجة لذلك، تقرر إيقاف تشالهان أوغلو وإنزاغي مباراة واحدة، ما يعني غيابهما ضد فيرونا بعد غد السبت، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 30 ألف يورو للأول، و15 ألف يورو للثاني.

كما طالت العقوبات خافيير زانيتي، نائب رئيس نادي الإنتر، بغرامة قدرها 14.500 يورو، في حين سيضطر العديد من مسؤولي الناديين إلى دفع مبالغ تتراوح بين 13 ألفًا و14.500 يورو، بالإضافة إلى منعهم من ممارسة مهامهم لمدة شهر.

علاوة على ذلك، تم تغريم نادي إنترناسيونالي بمبلغ 70 ألف يورو، ونادي إيه سي ميلان بمبلغ 30 ألف يورو، علما أن المدافع دافيدي كالابريا، الذي انتقل في يناير الماضي من ميلان إلى بولونيا، هو الوحيد الذي لم يتوصل إلى اتفاق، مفضلًا المثول أمام المحكمة الفيدرالية في وقت لاحق.