في مقابلة تلفزيونية حديثة ضمن برنامج "بار غوينز" على قناة "VTM" البلجيكية، نفى لاعب وسط المنتخب البلجيكي السابق، رادجا ناينغولان، بشدة أي دور له في قضية الاتجار بالمخدرات المشتبه فيها.
وقال ناينغولان: "أنا لم أكن على الإطلاق على صلة بالمخدرات، ولم ألمسها قط. لا علاقة لي بتهريب المخدرات؛ كنت أنا الذي احتاج المال بسبب ديون المقامرة وحساباتي المجمدة بسبب إجراءات الطلاق. لقد كنت ساذجًا في اختياراتي، ولكني لست مجرمًا".
وأشار: "الناس يصدقون ما يقرؤونه، كوني زعيم قضية مخدرات. ولكن لم يسألني أحد سؤالا واحدا عن المخدرات أثناء استجوابي. ما يعتقده الناس عني لا يهمني. لماذا أخذت ذلك المال؟ لدي أيضًا حياتي الخاصة. أنا في طور الطلاق من زوجتي".
واعتُقل ناينغولان فجر الاثنين 27 يناير 2025 مع 17 مشتبهاً آخر، ووجهت له النيابة تهمة "الانتماء إلى منظمة إجرامية" ضمن هذه القضية، قبل أن يتم عرضه على قاضي التحقيق وإطلاق سراحه بكفالة بشروط محددة.
وجاء احتجاز ناينغولان، بسبب تحويلات مالية قام بها اللاعب إلى المدعو "نصر الدين سكاكي"، وهو شاب بلجيكي معروف بصلته بعصابات تهريب المخدرات، وبرّأ رادجا نفسه قائلاً إنه طلب قرضاً من "سكاكي" بمبلغ 100 ألف يورو، لسداد ديون مقامرته وتسوية حساباته البنكية المجمدة نتيجة طلاقه، نافياً أي صلة بأي نشاط غير مشروع.