أدلى النجم البرازيلي رافينيا، بتصريحات مفاجئة، حين أعلن أنه كان قريبا من تمثيل المنتخب الإيطالي، خلال كأس أمم أوروبا 2020، التي تُوج بها "الأتزوري" على حساب إنجلترا.
ويملك لاعب برشلونة، الجنسيتين الإيطالية والبرازيلية، وبما أن "حلم" تمثيل منتخب البرازيل كان يبدو "صعبا" بالنسبة له، فإنه وافق على اللعب للمنتخب الإيطالي، الذي فتح له أبوابه عام 2020، حينها كان يحمل قميص ستاد رين الفرنسي.
وقال البالغ من العمر 28 سنة، في تصريحات إعلامية: "كان من المفترض أن أذهب إلى اليورو الذي فازوا به في 2020 (منتخب إيطاليا). كنتُ شبه مستعد للذهاب. في تلك الفترة، كان المنتخب الإيطالي يتواصل معي، وجورجينيو كان يتصل بي طوال الوقت. الطاقم الفني الإيطالي كان لديه مشروع رائع من أجلي، شيء جذبني فعلاً".
ولكن تفاصيل إدارية غيرت كل شيء، حيث لم يتوصل بجواز سفره الإيطالي في الوقت المناسب: "في أعماقي، كان لا يزال لدي أمل صغير في أن أتمكن من ارتداء قميص البرازيل. ولحسن الحظ، لم يصل جوازي الإيطالي في الوقت المناسب".
وخاض رافينيا 5 مواسم كلاعب محترف في أوروبا، لكن دون أن تتم المناداة عليه للمنتخب البرازيلي، حيث انتظر لغاية غشت 2021، لاستدعائه لأول مرة من قبل منتخب بلاده، لخوض تصفيات كأس العالم 2022.