أعرب رضوان الضرضوري، مدرب شباب المحمدية، عن أسفه الكبير عقب الخسارة القاسية أمام الرجاء الرياضي (0-6)، ضمن الجولة 30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي".

وقال الضرضوري خلال الندوة الصحفية التي تلت اللقاء: "النتيجة قاسية في حق لاعبين شباب قدّموا مجهودًا كبيرًا، وأهنئ في المقابل الرجاء على الفوز المستحق والأداء القوي".

وأضاف: "الشوط الأول كان متكافئًا نسبيًا خلال أول نصف ساعة، لكن الرجاء سيطر بشكل كامل في الشوط الثاني وفرض أسلوبه، وحقق فوزًا كبيرًا لا يعكس بالضرورة المجهودات التي بذلها لاعبونا".

ووجه مدرب شباب المحمدية نداءً مؤثرًا: "أنقذوا شباب المحمدية!. لا يُعقل أن يبقى الجميع يتفرج على فريق يغرق بهذه الطريقة الكارثية. الوضع خطير، وعلى السلطات، الجماهير، وكل الغيورين على الشعار أن يتحركوا".

وتابع: "أنا أتحمل مسؤوليتي كمدرب، لكن لا يمكنني وحدي تغيير الواقع. حققنا للأسف كل الأرقام السلبية، وشباب المحمدية في حاجة ماسة إلى من ينهض به قبل فوات الأوان".

وفي ختام حديثه، تطرّق الضرضوري لفريقه السابق الرجاء الرياضي قائلاً: "هذا نادٍ عالمي، له فضل كبير عليّ، ولا يستحق أن ينهي موسمه في المركز الخامس. الرجاء فريق الألقاب، ويجب أن يعود إلى مكانه الطبيعي في القمة".

يُشار إلى أن شباب المحمدية غادر القسم الأول نحو البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الثاني، بعدما أنهى الموسم في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط، حصدها من 4 تعادلات مقابل 26 هزيمة، دون أن يحقق أي انتصار طيلة الموسم.