أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، أن النخبة الوطنية تطمح بقوة إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، عندما تواجه جنوب إفريقيا، يوم غد الأحد، على أرضية ملعب القاهرة الدولي.
وقال وهبي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة النهائية، اليوم السبت، إن "المنتخب الوطني يسير في منحى تصاعدي منذ بداية البطولة، ونحن فخورون بما أنجزناه حتى الآن، لكن طموحنا أكبر، وهدفنا واضح: الفوز بالكأس والعودة بها إلى المغرب".
وأضاف الإطار الوطني: "المجموعة تشتغل في انسجام كبير، لا نعاني من أي ضغط أو توتر، وندرك جيدًا إمكانياتنا وإمكانيات الطاقم التقني المرافق لنا، الكل مركز ومستعد من أجل تقديم أفضل أداء".
وبخصوص إمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة الرسمية، أوضح وهبي: "لا أرى ضرورة للتغيير، النهائي مثل باقي المباريات، والاختلاف الوحيد أنه في نهايته سيكون هناك فريق متوج".
وأشار وهبي إلى أن الفوز على المنتخب المصري في نصف النهائي، رغم صعوبته، منح اللاعبين دفعة معنوية قوية وثقة إضافية، مبرزًا أن "اللعب في ملعب نعرفه جيدًا، ووسط أجواء اعتدنا عليها، يشكل عنصر ارتياح إضافي".
وشدد الناخب الوطني على أن "النهائي يُلعب بنفس الروح التي خضنا بها باقي اللقاءات، وبنفس الالتزام الجماعي والانضباط التكتيكي"، مؤكدا أن "اللاعبين باتوا يشكلون عائلة واحدة، والتنافس في ما بينهم صحي وإيجابي".
وختم وهبي حديثه بالتأكيد على أن "هذا الجيل يستحق التتويج والدخول إلى سجل التاريخ الكروي للمغرب. نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم قوي، لكننا نمتلك الإصرار والتركيز الكافي لتحقيق الحلم وإسعاد الجماهير المغربية".
