أعرب مهدي جابري، مدرب اتحاد يعقوب المنصور، عن سروره البالغ بعد تحقيق فريقه الصعود إلى البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، لافتاً إلى أن النادي عاش موسما عصيبا وعانت مكوناته من الضغوطات وحِدّة التنافس مع الأندية الراغبة في الارتقاء بدورها إلى القسم الأول.
واحتل اتحاد يعقوب المنصور المركز الثاني في البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي"، مُنهيا الموسم في هذه المرتبة، بعد تعادله، أمس الأحد، ضمن الجولة الأخيرة من المسابقة، مع الكوكب المراكشي، خارج الميدان، بدون أهداف.
وقال جابري في تصريحات لـ"البطولة": "كان موسما صعبا بالنسبة لنا عِشنا فيه مراحل الصعود والهبوط، بخلاف الموسم الماضي ضمن قسم الهواة الذي تسيّدنا فيه الترتيب منذ الدورات الأولى، حدث أن عجزنا عن الفوز لـ4 مباريات متتالية هذا الموسم وظللنا نتنقَّل بين المراكز".
وتابع المتحدث نفسه قائلا: "لكن الحمد لله بفضل إيمان كل مكونات النادي بهذا المشروع واصلنا القتال ونجحنا في تحقيق الهدف المنشود. التنافس في القسم الثاني مرتفع للغاية وحتى مباريات السّد ساهمت في إشعاله".
وأضاف المدرب البالغ من العمر 28 سنة بالقول: "لم نكن ننام جيدا من فرط الضغوطات والتوتر الذي يلازمنا بسبب رغبتنا في الصعود، وأول من يعود إليهم الفضل في هذا الإنجاز هم اللاعبون الذين بذلوا كل ما لديهم وتحمّلوني في لحظات الانزعاج، إنهم يستحقون جني الثِّمار".
"المكتب المسير ورئيسه (محمد مهدي بنسعيد) مشكور بدوره، فقد استطعنا المنافسة رغم تواضع ميزانيتنا، الرئيس كان يُصارحنا بأن إمكانياتنا المالية لا ترقى إلى أندية أخرى مدعومة بمعلنين وجهات مساندة، لكن أهم شيء كان هو الوفاء بالوعود، المستحقات تؤدى في وقتها بغض النظر عن قيمتها"، يستطرد جابري.
وزاد مدرب اتحاد يعقوب المنصور قائلا: "الجماهير كانت استثنائية هذا الموسم بشكل لم نكن نحظى به في المواسم السابقة، حينما واجهنا وداد فاس في ميدانهم تفاجأنا بأن جماهيرنا كانت أكثر من مناصري الفريق المضيف".
وأردف جابري قائلا: "الحمد لله، اشتغلنا كعائلة وكلحمة واحدة وتسلّحنا بالصبر على بعضنا البعض، أود توجيه الشكر إلى كل مكونات النادي وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تحقيق هذا الإنجاز".
يُذكر أن اتحاد يعقوب المنصور رافق الكوكب المراكشي إلى البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، بعد موسم واحد فقط قضاه ضمن القسم الثاني، ليرتقي بذلك إلى قسم الأضواء للمرة الأولى في تاريخه.