لا ينوي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، البحث عن صفقات جديدة لتعزيز مركز الظهير خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث فضّل الاعتماد على العناصر المتواجدة ضمن صفوفه.
ويأتي هذا التوجه في ظل تواجد الدولي المغربي أشرف حكيمي، والبرتغالي نونو مينديز كخيارين أساسيين في مركزي الظهير الأيمن والأيسر على التوالي، دون نية للتعاقد مع ظهير إضافي لتعويض أي غياب محتمل لأي منهما، حسب ما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وتُعزى هذه السياسة إلى ثقة الجهاز الفني والإداري في قدرة بعض اللاعبين الحاليين على سد أي فراغ قد ينتج عن غياب محتمل لأي من حكيمي أو مينديز، ويبرز اسم المدافع لوكاس هيرنانديز، الذي يمتلك القدرة على اللعب في أكثر من مركز دفاعي، بما في ذلك الظهير الأيسر.
كما يعول النادي الباريسي، على مرونة لاعب الوسط الشاب وارن زايير-إيمري، الذي أظهر إمكانيات عالية في التكيف مع الأدوار المختلفة داخل الملعب، بالإضافة إلى اللاعب نيفيز، وهذا الاعتماد على التنوع والعمق في التشكيلة الحالية يوفر خيارات متعددة للجهاز الفني في حال الحاجة لتغطية أي من مركزي الظهير.