أعرب طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، عن فخره بأداء عناصره بعد التأهل إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، عقب الفوز على السنغال في نصف النهائي بركلات الترجيح (5-3).

وقال السكتيوي في الندوة الصحفية التي تلت اللقاء: "كنا نعرف بأن المباراة ستكون صعبة، لأننا نواجه خصماً يدافع عن لقبه. السنغال هو آخر منتخب تُوِّج بالبطولة، ويمتلك مجموعة قوية كما ظهر اليوم".

وأشاد المدرب الوطني بقوة المنتخب السنغالي قائلاً: "هو فريق استقبل هدفاً واحداً فقط، وتأهل إلى نصف النهائي عن جدارة. من خلال تحليلاتنا، تأكدنا أنه منتخب يعرف جيداً ما يفعله على أرضية الملعب، سواء دفاعياً أو هجومياً. دفاع قوي وشرس، وسط ميدان متماسك يجيد اللعب بالكرة وبدونها، وهجوم سريع وخطير خصوصا عبر الأطراف".

وعن ظروف اللقاء والإجهاد البدني، أضاف السكتيوي: "أشكر الرجال، لأن التعب كان واضحاً عليهم. السفر لم يكن سهلاً، والانتقال من كينيا إلى تنزانيا ثم أوغندا كان مرهقا. اللاعبون خاضوا مباريات متتالية في وقت وجيز دون أساس بدني كافٍ لتحمل ذلك، لكنهم أتمّوا المهمة بقلبهم وبحبهم للعلم الوطني".

وأرجع السكتيوي بعض فترات التراجع البدني إلى ضعف الطراوة، بقوله: "لو كانت لدينا طراوة بدنية أكبر، لربما سجلنا الهدف الثاني أو الثالث. كانت هناك حالات عديدة خانتنا فيها اللياقة البدنية".

وختم السكتيوي حديثه: "تمثيل العلم الوطني بأفضل وجه، هو ما يجعل اللاعبين يتجاوزون كل الصعاب، والحمد لله. من تواضع لله رفعه".