يستعد الدولي الأرجنتيني بابو غوميز، لاعب إشبيلية سابقا، للعودة إلى الميادين بعد اقترابه من إنهاء عقوبة الإيقاف المفروضة عليه منذ شهر أكتوبر 2023، إثر تناوله مادة التيربوتالين المحظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والتي كانت موجودة في شراب سعال إبنه.
ووقّع البالغ من العمر 37 سنة، على عقد مع نادي بادوفا الممارس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وخلال هذه الفترة التكيفية، التي يتدرب فيها مع زملائه الجدد، أجرى غوميز مقابلة مع بودكاست "دي فيسيتانتي"، مُتحدثا عن أصعب الفترات التي عاشها بعد منعه من ممارسة كرة القدم لمدة عامين.
وقال غوميز في تصريحاته: "كانت الأشهر الأولى صعبة. وجدت صعوبة في مشاهدة كرة القدم في البداية، كنت أطفئ التلفاز. بالنسبة لي، كرة القدم كانت قد ماتت. عزلت نفسي وبدأت العمل مع طبيب نفسي لأنها كانت حلقة مفرغة لم أستطع الخروج منها".
وتابع: "لماذا يجب أن أعتزل كرة القدم بهذه الطريقة، إذا كنت لا أريد ذلك وليس هذا وقتي؟ لماذا سيقرر اثنان أو ثلاثة من الأشخاص يرتدون البدل وربطات العنق، ولم يمارسوا الرياضة قط، متى أعتزل؟".
"تتعاطى الكوكايين أو تدخّن سيجارة حشيش فيتم إيقافك لستة أشهر فقط. أنا تم توقيفي لمدة عامين بسبب تناول شراب سعال لإبني. من يستوعب ذلك؟"، يضيف المتحدث ذاته.
وأكد بطل كأس العالم "قطر 2022"، أنه ظل وحيدا بعد عقوبة الإيقاف، موضحا: "عندما تكون الأمور على ما يرام، يكون الجميع موجودا، وعندما لا تكون كذلك، لا يوجد أحد. هناك كل شيء، لكنني فوجئت باختفاء الكثير من الناس".