أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين، لكن الوقت ليس مناسبا لاختبار عناصر شابة قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا، مُشيرا إلى وجود فرق بين اللعب في مونديال الشباب و"الكان".
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تلت الفوز على الكونغو (1-0)، ضمن تصفيات المونديال، بخصوص إسماعيل باعوف، مدافع المنتخب المغربي تحت 20 سنة: "الباب مفتوح أمام باعوف، لكنني لست هنا لإجراء الاختبارات قبل شهر من 'الكان'".
"هناك فرق بين اللعب في كأس العالم للشباب وكأس أمم أفريقيا، خاصة أننا سنلعب على أرضنا ونتحدث هنا عن مركز حساس وهو قلب الدفاع. اللاعب الذي نتحدث عنه ينشط في الدرجة الثانية الهولندية، وهو لاعب موهوب ولديه هامش للتطور"، يضيف المتحدث ذاته.
وتابع: "سيكون من الكذب القول أننا ننتظر باعوف ليشارك الآن. أما على مستوى الدفاع، فلم نستقبل أي هدف مؤخرا، ولم نمنح الخصوم أي فرصة واضحة، لذلك لا أعتقد أننا نعيش مشكلة دفاعية حاليا، لكن من الآن وحتى البطولة، كل شيء ممكن، وليس فقط بالنسبة لباعوف، بل لكل لاعبي منتخب فئة تحت 20 سنة، مثل الزابيري ومعما وجسيم".
وواصل: "هؤلاء لاعبون نتابعهم، ولكن كما تلاحظ، حتى اللاعبين الشبان الذين التحقوا بنا منذ مدة ما زالوا بحاجة إلى العمل لفرض أنفسهم في المنتخب الأول، مثل الزلزولي وبنصغير وإيغامان. المنتخب الأول ليس كمثله، وحين ترتدي قميصه يجب أن تكون قويا".
وأكمل: "لا يجب أن نحرق مراحل تطور الشباب، بل يجب إدماجهم تدريجيا كما فعلنا مع آخرين استعدادا للمستقبل، وربما تكون هناك مفاجأة، ويتم اختيار أحدهم ضمن مجموعة تسعى للفوز بالبطولة".