تحدثت والدة محمد الحموني، لاعب المنتخب المغربي تحت 20 سنة، عن ردة فعل عائلته بعد إضاعة ابنها لركلة جزاء خلال مباراة فرنسا في نصف نهائي مونديال الشباب، مشددة في الوقت ذاته على دعم الأسرة الكامل له.
وقالت والدة الحموني في تصريحات صحفية بخصوص تضييع ابنها لركلة جزاء في مباراة فرنسا: "الضغط يؤثر على اللاعبين الكبار، فكيف بلاعب صغير في بداية مشواره؟ لقد دعمناه وقلنا له إن الأمر طبيعي، فحتى كبار المحترفين في العالم يضيعون ضربات الجزاء".
وأضافت: "ابني كأي مسلم، مرتبط بالله من خلال صلاته، ويتسم بالتواضع وحسن الخلق، ويحرص على أداء واجباته كما ينبغي".
وتابعت حديثها عن بداياته قائلة: "كان يلعب في حي سباتة (مدينة الدار البيضاء) عندما كان في السابعة من عمره، وكان يلعب جيدا. بعد أن هاجرنا إلى الخارج حين كان في الحادية عشرة، تم اكتشاف موهبته هناك".