تحدث محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن التضحيات الكبيرة التي قدمها فريقه من أجل التتويج بكأس العالم للشباب.
وقال وهبي في حوار مع قناة "الرياضية": "تأثرت كثيرًا بعد نهاية مباراة الأرجنتين، كانت هناك دموع في النهاية وفي اللحظات الأخيرة، لأننا أدركنا أننا قدمنا الكثير من التضحيات".
وأضاف: "بعد مباراة البرازيل كان هناك شعور مميز، خاصة أن اللاعبين كانوا يتساءلون عما يحدث في المغرب بعد الكثير من الأحداث، وأخبرتهم أن الصورة الوحيدة التي يمكننا تقديمها هي صورة فريق موحد ومتضامن يكافح من أجل العلم المغربي".
واختتم: "عندما شاهدت هؤلاء اللاعبين يصارعون ويناضلون أثناء المباراة (ضد الأرجنتين)، وكذلك تأثرهم في ليالي سابقة، كانت لحظة وجدانية مفعمة بالعاطفة. كنا نريد أن نقدم السعادة للجميع، وأوضحنا أنه لا يمكننا تغيير حياة أي شخص، لكن كل ما يمكننا تقديمه هو الابتسامة".

















