أنهى المنتخب الياباني لأقل من 17 سنة تحضيراته لنهائيات كأس العالم التي تحتضنها قطر، حيث يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام المنتخب المغربي يوم الإثنين المقبل 3 نونبر.
ويدخل المنتخب الياباني البطولة بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من المباريات التحضيرية المميزة، أظهر خلالها تفوقًا واضحًا في الاستحواذ على الكرة والتنظيم التكتيكي الدقيق الذي يميز دائمًا الكرة اليابانية.
ويُعرف أشبال “الساموراي الأزرق” بإتقانهم للعب الجماعي وسرعتهم في بناء الهجمات من الخلف، مع اعتمادهم على التمريرات القصيرة والتحركات الذكية في المساحات الضيقة. كما يشارك الظهيران بكثافة في العمل الهجومي، مما يمنح الفريق تنوعًا كبيرًا في صناعة الفرص عبر الأطراف.
ويُعدّ المهاجم هيروتو أسادا أحد أبرز عناصر القوة في الخط الأمامي، بفضل سرعته وقدرته على استغلال الكرات المرتدة والضغط العالي، في حين يُعتبر المدافع يوشيتاكا تاناكا صخرة الدفاع الياباني، بصلابته في المواجهات الهوائية وقدرته على قيادة الخط الخلفي بثقة.
وتؤكد الصحافة اليابانية أن الجيل الحالي يتميز بمرونة تكتيكية كبيرة، إذ يستطيع التأقلم مع أكثر من نظام لعب، ما يجعل المنتخب الياباني خصمًا صعبًا لأي منافس.
ويأمل اليابانيون في تكرار إنجازاتهم السابقة في فئة أقل من 17 سنة، بعدما تألقوا في نسخٍ سابقة ووصلوا إلى أدوار متقدمة من البطولة، مؤكدين استمرار تطور كرة القدم اليابانية على مستوى الفئات السنية.
وتُجرى مباراة اليابان ضد المغرب في أجواء حماسية مرتقبة، حيث يسعى كل طرف لتأكيد جاهزيته والظهور بأفضل صورة في بداية مشواره نحو الحلم العالمي.

















