شهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة أمام نظيره الياباني، التي تُقام حالياً على أرضية ملعب أسباير، حالة استياء في صفوف الجماهير المغربية بسبب منع عدد كبير منها من ولوج المدرجات، رغم غياب شبه تام للجماهير اليابانية.

وحسب ما عاينته "البطولة" من عين المكان، فإن عدداً مهماً من المشجعين المغاربة وجدوا أنفسهم خارج الملعب بسبب نفاد التذاكر، في حين بدت المدرجات شبه فارغة أثناء انطلاق المباراة.

و كشف مصدر من اللجنة المنظمة في تصريح لـ”البطولة” أن ملعب أسباير يتسع لحوالي 1500 متفرج، وقد جرى تقسيم المقاعد بالتساوي بين الجماهير المغربية واليابانية، أي 750 مقعداً لكل طرف، غير أن الجماهير اليابانية غابت بشكل شبه كامل، بينما تم منع الجماهير المغربية التي لم تتوفر على تذاكر من الاقتراب من محيط الملعب، إذ تدخلت قوات الأمن القطرية لإبعادهم.

و في الوقت ذاته، علمت “البطولة” أن 65 تذكرة من الحصة المخصصة تم منحها لإحدى المدارس المحلية، التي دُعيت لحضور المباراة، بدل توجيهها إلى الجماهير المغربية التي كانت تنتظر فرصة دعم المنتخب من المدرجات.

و تُثير هذه الواقعة استغراب الجماهير المغربية الحاضرة في الدوحة، التي كانت تأمل في مساندة “أشبال الأطلس” عن قرب في هذا الموعد العالمي الهام.