كشفت تقارير صحفية أن نايف أكرد سيكون حاضرًا رفقة "أسود الأطلس" رغم إصابته، بهدف تقييم حالته الصحية، مشيرة إلى أن اللاعب المغربي يخضع لمراقبة دقيقة من قبل المنتخب الوطني ونادي أولمبيك مارسيليا.
وأفادت شبكة "RMC" الفرنسية، بأن اللاعب نايف أكرد التحق بالمنتخب المغربي رغم إصابته، بهدف تقييم حالته الصحية مع الطاقم الطبي للمنتخب، استعدادًا لمباراتي "أسود الأطلس" الوديتين أمام موزمبيق وأوغندا.
وأضاف المصدر ذاته أن أكرد من المتوقع أن يبقى في المغرب لبضعة أيام لمتابعة العلاج، مع البقاء على تواصل مستمر مع زملائه والطاقم الفني للمنتخب.
وأوضحت الشبكة الفرنسية أن موعد عودته إلى نادي مرسيليا لم يتحدد بعد، لكن من المرجح أن لا يشارك في مباريات المنتخب المغربي خلال فترة التوقف الدولي الحالية في نوفمبر، إذ يحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن خمسة عشر يومًا.
وأكد المصدر أن نادي أولمبيك مارسيليا والمنتخب المغربي على تواصل مستمر بشأن حالة اللاعب، حيث يخضع لمراقبة دقيقة من الطرفين، فيما صرح مدربه دي زيربي بأنه بحاجة إلى الراحة لاستعادة لياقته الكاملة.
يُشار إلى أن أكرد يعاني من الفتق الرياضي (البوبالجيا)، إثر إصابته في المباراة التي جمعت فريقه بنادي بريست ضمن منافسات الدوري الفرنسي، والتي اضطرته لمغادرة أرضية ملعب فيلودروم في الدقيقة الـ79.



















