سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الضوء على المنتخب المغربي الأول، بعد اقتراب مشاركته في كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025"، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر المقبل لغاية 18 يناير 2026.

وأكدت الصحيفة أن المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، يسعى للتتويج بلقب كأس أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، رغم التحدي الكبير المتمثل في التحضير للبطولة دون نجمه أشرف حكيمي، الذي تحوم الشكوك حول مشاركته بعد إصابته القوية، مما سيجعل الناخب الوطني يفكر في خطة بديلة لتعويض غياب الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان.

"ومن المنتظر أن يتواجد براهيم دياز في قائمة المنتخب المغربي، الذي بات يُجسّد اليوم الهوية الجديدة لكرة القدم المغربية، التي بدأت تبسط سيطرتها على مختلف الفئات السنية، وتؤكد حضورها القوي على مستوى المنتخبات الأولى في القارة"، تضيف "ماركا" في تقريرها.

وتابعت: "منذ توليه قيادة المنتخب، تؤكد الأرقام تأثير الركراكي الكبير بتحقيق 29 انتصارا في 40 مباراة، و4 هزائم فقط، وسجل المغرب 82 هدفا واستقبل 17، ونجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في 27 مباراة، ليصبح من بين أكثر المنتخبات صلابة في العالم، كما أن تطوره ينعكس في تصنيف 'فيفا'، حيث قفز من المرتبة 22 إلى المرتبة 12".

وأوضحت الصحيفة أن الركراكي لم يُعِد للمنتخب المغربي التنافسية فقط، بل أعاد الأمل والحلم للجماهير، بتشكيل مجموعة موحدة تُعيد للمغاربة حلم الإنجازات الكبرى، مُبرزة أن وليد سيُحاول في كأس أفريقيا تأكيد أن ما حدث في مونديال قطر لم يكن إلا بداية لعصر ذهبي جديد.

وأكملت: "مع وجود دياز كرمز للجيل الجديد، يستعد أسود الأطلس، لخوض كأس إفريقيا على أرضهم بطموح كبير لتأكيد أن ما حدث في مونديال قطر لم يكن إلا بداية لعصر ذهبي جديد في تاريخ الكرة المغربية".