يدخل الجيش الملكي مباراته المرتقبة أمام الأهلي المصري، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، تحت ضغطٍ كبير وضرورة الانتصار، بعدما تعرّض لهزيمة غير متوقعة في افتتاح مشواره بدور المجموعات أمام يونغ أفريكانز التنزاني بهدف دون رد في زنجبار.
ويمر ممثل كرة القدم الوطنية بوضع يفرض عليه تفادي أي تعثر جديد داخل الميدان، إذ أن خسارة نقاط إضافية قد تعقّد مهمته في بلوغ ربع نهائي دوري الأبطال، خاصة أن المجموعة تضم منافسين من العيار الثقيل، مما يجعل كل مباراة أشبه بنهائي مصغر بالنسبة للعساكر.
ويعوّل الفريق العسكري على استفاقة لاعبيه وردة فعل قوية أمام جماهيره، من أجل تحقيق فوز يعيد الثقة ويعيد رسم مسار التأهل، قبل دخول منعطفات حاسمة في الجولات المقبلة.
وسيسعى الجيش إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب ثلاث نقاط ثمينة، تبقيه في سباق المنافسة وتعيد التوازن لمسيرته في البطولة القارية.
وسيحتضن ملعب مولاي الحسن بالرباط مواجهة الجيش الملكي والأهلي المصري، يوم الجمعة المقبل، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي، في مباراة يعدها كثيرون فاصلة في تحديد ملامح مشوار الفريق العسكري في هذه النسخة.


















