كشف جون تيري، أسطورة تشيلسي السابق، عن اللحظات الصعبة التي عاشها بعد إضاعته لركلة جزاء حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008، ضد مانشستر يونايتد، مشيرا إلى أنه راودته أفكار انتحارية في تلك الفترة.
وقال تيري في مقابلة عبر بودكاست "Mennie Talks": "بعد المباراة، عدنا جميعا إلى الفندق وكنت في الطابق الخامس والعشرين، كنت أنظر من النافذة وأتساءل: 'لماذا؟ فقط لماذا؟'، لا أقول أنه لو أتيحت لي الفرصة كنت سأقفز، لكن أمورا تمر في ذهنك في ذلك الوقت بالذات".
وأضاف: "ثم صعد زملائي وأخذوني إلى الطابق السفلي، إنها تلك اللحظات التي تتساءل فيها: 'ماذا لو؟' حيث لا تدري ما قد يحدث. حتى اليوم، لا يزال الأمر يدور في ذهني، لقد خفّت حدته بمرور السنوات بالتأكيد، لكن عندما كنت ألعب، كنت أضعها في جزء منفصل من ذهني وأدفعها إلى الخلف".
وواصل: "الآن بعد اعتزالي، ومع غياب التركيز على اللعب الأسبوعي والحماس المصاحب له، لا يزال الأمر يؤثر فيّ بشدة، ما زلت أستيقظ في منتصف الليل وأقول: 'أوه، لقد حدث ذلك بالفعل'. لا أعتقد أن ذلك سيزول أبدا".
وأتم: "عندما أضعت ركلة الجزاء في موسكو، تكتشف بسرعة كبيرة من هم أصدقاؤك ومن هم الأشخاص الذين يهتمون بك حقا ويساندونك. إنها لحظات تجعلك تدرك أن الأصدقاء الحقيقيين في عالم كرة القدم قليلون، لكن الأصدقاء الحقيقيين يبرزون في اللحظات الصعبة".




















