تلقى منتخب زيمبابوي ضربة موجعة، بعد إعلان لاعبه أندي رينومهوتا مغادرته المعسكر التدريبي للمنتخب بشكل فوري.

وفي أعقاب الهزيمة التي مُني بها يوم أمس أمام مصر، اضطر منتخب زيمبابوي إلى الانفصال عن أحد لاعبيه، حيث أرجع اللاعب سبب مغادرته إلى "ظروف عائلية".

وأوضح لاعب خط الوسط، عبر بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك وضعًا عائليًا طارئًا يتطلب كامل اهتمامه.

وجاء في بيان اللاعب: "أود إبلاغ الرأي العام أنني غادرت معسكر المنتخب الوطني لزيمبابوي، ابتداءً من الآن، بسبب حالة طارئة عائلية تتطلب مني اهتمامًا كاملًا".

وكان لاعب نادي ريدينغ قد شارك كبديل في أول مباراة لمنتخب زيمبابوي، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي أثر عليه نفسيًا وجعله غير قادر على تقديم أقصى ما لديه داخل الملعب.

وقال صاحب القميص رقم 10 بمنتخب المحاربين في هذا الصدد: "أنا حزين لغيابي عن بطولة بهذا الحجم. تمثيل زيمبابوي على أعلى مستوى كان دائمًا مصدر فخر ودافع كبير بالنسبة لي. لكن توقيت هذه الحالة الطارئة لا يسمح لي بأن أكون في أفضل حالاتي النفسية لتقديم كل ما أملك للفريق".

ورغم ذلك، لم يُغلق رينومهوتا باب العودة إلى صفوف المنتخب، حيث ختم تصريحه بالقول: "أبقى رهن إشارة المنتخب الوطني، ومستعد للعودة وتلبية النداء فور انتهاء هذه الظروف".