يبدو أن فريق برشلونة، لا يجيد سياسة التعاقدات، بحيث أن كل صفقاته تقريبا تكون خاسرة، يتم انتداب لاعبين بمبالغ مرتفعة، و يتم بيعهم لفرق أخرى بأثمنة منخفضة، الشيء الذي يؤدي إلى خسارة في ميزانية الفريق.
و تعد صفقة ضم المهاجم دافيد فيا، مثالا حيا لفشل بطل الليغا، في سياسة التعاقدات، حيث تم انتداب اللاعب من فالنسيا، قبل ثلاث مواسم مقابل 40 مليون أورو، ليتم بيعه خلال الأسبوع الحالي لفريق أتلتيكو مدريد، مقابل 5.1 مليون أورو، مما يعني خسارة أكثر من 35 مليون أورو.
بالإضافة إلى فيا، فإن الفريق الكتلاني لن ينسى الخسارة الكبيرة في اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، حيث تم التعاقد معه مقابل 87 مليون أورو قادما من إنتر ميلانو (مبلغ مالي بالإضافة إلى تسريح صامويل إيطو للفريق الإيطالي)، ليرحل بعدها إلى فريق إيسي ميلان مقابل 24 مليون أورو.
كذلك بالنسبة للمدافع الأوكراني تشيغرينسكي، الذي ضمه برشلونة مقابل 25 مليون أورو، و بعد موسم واحد رفقة الكتلان، عاد إلى ناديه السابق شاختار دونيتسك مقابل 15 مليون أورو.
كما أن بطل إسبانيا خسر في صفقة الأورغوياني كاسيريس، الذي كان قد ضمه من فريق ريكرياتيفو مقابل 16.5 مليون أورو، ليتم بيعه بقيمة 3.5 مليون أورو فقط.
و حسب بعض المحللين، فإن برشلونة قد يكون خاسرا مرة أخرى في صفقة نيمار دا سيلفا، الذي تم انتدابه من سانتوس مقابل 57 مليون أورو، حيث أن تواجده مع لاعب بحجم ليونيل ميسي قد يعجل بمغادرته للنادي الكتلاني.