نشر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، صورا للفتاة التي اتهمته باغتصابها، بهدف تبرئة نفسه، وتوضيح الأمور، إلا أنه وقع في "الفخ"، ولم يكن يعلم أن ذلك سيضعه أمام تحقيقات الشرطة.

ونشر نيمار، المحادثات التي دارت بينه وبين الفتاة، حتى يُثبت أن الاتهامات التي وجهتها له، كاذبة، وأنه لم يغتصبها، إلا أن النجم البرازيلي، لم يكن عليه الإقدام على هذه الخطوة، بعدما قررت الشرطة البرازيلية، فتح تحقيق في الأمر.

وحسب "غلوبو إسبورتي"، فإن الشرطة أخبرت نجم باريس سان جرمان، أنه قيد التحقيق، وعليه الحضور للإدلاء بشهادته، وذلك لكشفه عن صور حميمية للفتاة، دون علمها، كما سيتم مصادرة هاتفه، لتفتيشه.

وحسب القانون البرازيلي، فإن نشر، أو مشاركة، أو بيع، صور/مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي، بدون موافقة الضحية، يعرض صاحبه للسجن، بعقوبة من سنة إلى 5 سنوات سجنا. وهناك احتمال لزيادة العقوبة، في حالة قيام الشخص بذلك، للانتقام أو الإذلال بعد قيامه بعلاقة جنسية.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قد أكدت، أنه وفقا لتقرير الشرطة المقدم في ساو باولو، فإن سيدة تزعم أن الاعتداء عليها (الاغتصاب) حدث في فندق في العاصمة الفرنسية، يوم 15 ماي، وعلى الفور علق نيمار على هذه المزاعم في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع "إنستغرام"، وقال اللاعب: "بسبب الابتزاز. أنا مضطر لفضح حياتي وعائلتي، أنا منزعج للغاية، ولكن من الآن فصاعدا سأفضح أو سأقول ما حدث مع هذه الفتاة. كان شيئا حميميا ولكن يجب أن أكون منفتحا لأثبت أنه لم يحدث شيئا استثنائيا". وخلال الفيديو أظهر نيمار، 27 عاما، ما ادعاه من خلال رسائل بينهما عبر تطبيق "واتساب".

تجدر الإشارة، إلى أن نيمار، يتواجد حاليا مع المنتخب البرازيلي، المقبل على خوض كوبا أميركا، التي تنطلق يوم 15 يونيو، وتحتضنها البرازيل.