تناقل البعض من المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، العديد من التعليقات و المنشورات، التي تربط مشاكل البطولة الإحترافية مع المؤجلات هذا الموسم و عرقلة وتيرة الأندية المشاركة في المسابقة القارية، بالإهتمام "الزائد" بالمنتخب المحلي "على حد تعبيرهم".
وأكد هؤلاء أن المنتخب المحلي، يستنزف طاقة ومجهود بعض اللاعبين، الذي يعتبرون من بين الركائز الأساسية لأنديتم، خاصة ممثلي الكرة الوطنية قاريا "حسب قولهم دائما".
وطرحت تساؤلات جديدة، صباح يومه الثلاثاء، في ظل اعلان "جامعة الكرة" على وديتين جديدتين لـ"المحليين"، خاصة المواعيد التي تأتي قبل أيام قليلة من إياب "الديربي البيضاوي" بين الرجاء و الوداد الرياضيين في كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وذكرت الجماهير المذكورة، أن "الجامعة" أصبحت تهتم بشكل كبير بمسار منتخب ومحلي و طريقه نحو مسابقة "غير معترف بها" والحديث هنا عن كأس امم افريقيا للاعبين المحليين، مؤكدين أن مثل هذه المباريات توسع أكثر مشكل المؤجلات، لاسيما و العديد من الأندية لازالت لم تجري أية مقابلة لحد اللحظة، باستثناء أولمبيك خريبكة و الفتح الرياضي، بعد خوضهما 4 مباريات.
وفي سياق ذي صلة، أكد المتحدثون دائما، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تهتم بالمنتخب المحلي، كأنه يعتبر الأول، بإهمال البطولة الإحترافية في قسمها الأول، والمغامرة باللاعبين الذين ترتفع نسبة تعرضهم للإصابة.
ويذكر أن النخبة الوطنية تجرى مباراتها الأولى أمام منتخب الطوغو يوم 15 نونبر 2019 بالطوغو، على أن تواجه منتخب غينيا يوم 19 نونبر 2019 بالمغرب، في حين من المقرر أن يلعب إياب "الديربي العربي" بين الوداد و الرجاء 23 من الشهر نفسه.
