أظهرت الكاميرات، أمس الأحد، أحد مشجعي ليفربول، وهو جالس على كرسي متحرك، في ملعب "أنفيلد"، فمن هو هذا الرجل؟
الرجل يدعى شين كوكس، من أيرلندا، أب لـ 3 أطفال، وهو الرجل الذي، تعرض لاعتداء خطير، من قبل أنصار نادي روما، شهر أبريل 2018، قبل ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي حسمه ليفربول لصالحه (5-2).
وكان كوكس، قد تعرض لهجوم من طرف مناصرين لروما، وتعرض لإصابات خطيرة على مستوى الدماغ، أجبرته على دخول المستشفى، علما أن تقارير إعلامية، كانت قد أكدت، أنه كان قريبا من الموت.
وبعد غيابه عن الملاعب، لأكثر من 16 شهرا، فإن كوكس حضر يوم أمس، لمتاعبة ليفربول أمام مانشستر سيتي، بدعوة من ناديه، وقد تم تسهيل عملية دخوله إلى "أنفيلد"، كما تمت دعوة زوجته وأحد أبنائه، بحيث أصر "الريدز"، على أن يتوفر كوكس، على كل الحرية اللازمة في المدرجات.
وعقب نهاية اللقاء، التقى المدرب الألماني، يورغن كلوب، بكوكس، والتقط معه صورة تذكارية، وقال المدرب في تصريحات إعلامية: "كان أمرا رائعا ملاقاته. كان سعيدا بملاقاتي، وأنا كنت أكثر سعادة. إذا قرر الاستقرار في ليفربول، فسيحصل على تذكرة موسمية بنسبة 100%!".
وكانت مباراة للأساطير، قد أجريت في دبلن شهر أبريل الماضي، بلغت مداخيلها 748 ألف يورو، ذهبت لشين كوكس، الذي ما زال يتعافى، ويتعالج من الإصابة الخطيرة على مستوى الدماغ.