أعاد الاتحاد الإسباني لكرة القدم المدرب الوطني "لويس إنريكي" لمنصبه كمدير فني للمنتخب الأول، مع إعفاء المدرب "ألبيرتو مورينو" من مهامه التي تقلدها منذ شهر يونيو الماضي.

واعتذر إنريكي في التاريخ المذكور مسبقاً عن مهمته مع إسبانيا، بسبب انشغاله بمرض ابنته، وتم إسناد المهمة لمساعده، وبدوره الأخير نجح في قيادة اللاروخا للتأهل إلى كأس أمم أوروبا 2020.

واصطدم مورينو وفق رواية صحيفة "آس" قبل مباراة رومانيا مساء الاثنين، باتصال من رئيس الاتحاد "لويس روبياليس" يبلغه فيه بعودة إنريكي لمنصبه، مما جعله يشعر بالكثير من الإحباط، ويقوم بتوديع لاعبيه "بالدموع" عقب المباراة.

وأوضحت "آس" أن مورينو أخبر المُقربين منه بأنه يشعر بـ"الخيانة" عقب إبعاده عن الصورة، ويرى أن الاتحاد الإسباني قد استخدمه واستغله، ولا سيما أنه لم يخسر أي مباراة مع إسبانيا فاز في أربع وتعادل في مباراتين، منذ توليه المهمة.

يذكر أن مورينيو أعلن في وقت سابق أمام وسائل الإعلام، أنه جاهز في أي وقت للتنحي عن منصبه، في حالة أراد إنريكي العودة من جديد، وهو ما حدث بالفعل.