كرونو

فهد موفي
فهد موفي

حوار | موفي لـ"البطولة": "سعيد بموسمي في البرتغال .. وأحلم بدعوة الناخب الوطني خليلوزيتش"

في حوارٍ خاص لـ"البطولة"، تحدثَّ ، الظهير الأيمن لفريق ، المُمارس في ""، عن موسمه الحالي والعروض التي ينسجها على أرضيى الملعب، لافتاً في ذات الآن إلى انكبابه في التفكير في الوِجهة التي سيُقدم عليها، في ظل انقضاء عقده مع فريقه الراهن في متم الموسم الكروي الجاري.


صاحب الـ23 سنة الذي جاور رديف أولمبيك ليون، لم يُخفِ تطلعه إلى الحصول على دعوة الناخب الوطني، ، والدفاع عة ألوان ، مؤكداً في الوقت نفسه أنه أصبح أكثر نضجاً وتحملاً للمسؤولية، بعدما حادثة "تدخينه الشيشا" في إحدى معسكرات المنتخب الأولمبي سنة 2016.





أنت بصدد التوقيع على موسم طيب لحدود الآن بإجراء 18 مقابلة في "الدوري البرتغالي الممتاز"، كيف تُقيِّم مستوياتك هذا الموسم؟

- بالفعل، أبصم على موسم جيد للغاية وأخوض كافة المباريات، إنني أحظى بثقة المدرب، وأحاول أن أبرهن على إمكانياتي في رقعة الميدان. أحاول الآن التركيز على الاستحقاقات التي أنافس فيها مع فريقي، وأن أجعل اهتمامي مُنْصَبا فقط على المستطيل الأخضر، رغم أن هناك سعي من بعض الأندية للظفر بخدماتي انطلاقاً من الميركاتو الصيفي المقبل.


هناك صحف برتغالية مثل "أبولا" تُفيد باهتمام نادي بورتو بخدماتك، هل حسمت في مستقبلك الكروي؟

- لم أقرر أي شيء لحدود الآن ولم أحسم في وِجهتي المقبلة، أترك لوكيل أعمالي التكفل بهذا الملف، وبعدها سنرى الاختيار الأفضل بالنسبة لي مع نهاية الموسم الكروي الحالي. لازلت أفكر وأفكر ملياً في الفريق الذي سأدافع عن ألوانه الموسم القادم، إنه قرار ليس بالسهل، ينبغي التفكير في جوانب رياضية وأسرية كذلك، لكنني سأُفصح عن فريقي القادم لمّا أستقر على ذلك.


انطلاقاً من فاتح يناير الماضي، امتلكت الحق في مفاوضة الأندية الأخرى، ما دام عقدك مع تونديلا ينتهي مع انقضاء الموسم، ما هي الأندية التي تنخرط معها في مفاوضات؟

- صحيح أنه بإمكاني التفاوض مع أي نادٍ في الوقت الحالي، ما دام عقدي مع فريقي الراهن تونديلا ينتهي في الصيف القادم. النادي تفهَّم وضعي بعدم الاستمرار وأُقدّرُ موقفه بموصلة الاعتماد على خدماتي في المباريات، رغم أنني رفضت تجديد عقدي.

أحاول الآن تقديم كل ما لدي وإنهاء الأشهر المتبقية على نهاية الموسم بأفضل صورة ممكنة، حتى أُرجع لهم الفضل في الاستمرار في الثقة بي، لأن هناك أندية تزيح لاعبيها من حساباتها في حال صدُّوا عروضاً للتجديد. نعم هناك محادثات جارية مع عدة أندية، لكن ليس باستطاعتي الإفصاح عن هويتها الآن، وكيل أعمالي هو من يشتغل على هذا الملف، همِّي وهاجسي حالياً هو التركيز على أرضية الملعب.


بلا شك تُتابع المنتخب الوطني المغربي، هل تُراودك مساعٍ وطموحات للالتحاق بكتيبة المدرب وحيد خليلوزيتش؟

- ما دمت مغربياً فإنني مُجبر على مواكبة ومتابعة المنتخب الوطني، هناك أصدقائي الذين يُمارسون داخله، هدفي هو أن أحصل على الدعوة من طرف الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش. سأبذل كل ما لدي حتى أحظى بهذه الفرصة، كل ما علي هو الاشتغال على أرضية الميدان وبعدها ستأتي الفرصة، والثمار تُحصد بفضل العمل والاجتهاد.


كما سبق لك الاعتراف، اقترفت أخطاء رفقة المنتخب الوطني الأولمبي سابقا، هل يمكن القول بأن فهد موفي أصبح الآن أكثر نضجاً وتحملاً للمسوؤلية؟

- بالفعل، لقد اقترفت خطأ حينما كنت في المنتخب الوطني الأولمبي، كنت في الـ17 أو الـ18 من العمر حينئد، والآن أنا في الـ23 سنة، ما حدث كان قبل سنوات، بالنسبة لي ذلك من الماضي، ولست متذمراً إن كان المتابعون لازالوا مستائين من ذلك أم لا. إن ذلك مرتبط بالنضج، وكل الأشخاص معرضون للأخطاء، فلا أحد معصوم من الهفوات. الآن أنا أتحمَّل ما جرى، ولا يمكن العودة إلى الخلف. لقد أصبحت شخصاً ناضجاً ومسؤولاً، لدي زوجة، وكل شيء يجري على ما يرام، تحسَّنت في مجموعة من الجوانب، إنني مستعد لأي شيء.


ما هي رسالتك الأخيرة للمتابعين والجماهير؟

- رسالتي للمتابعين والجماهير هي أن يواصلوا مساندة اللاعبين المغاربة، لأن هؤلاء في حاجة إلى المؤازرة الدائمة والشعور بالحب والتقدير، حتى يستمروا في تقديم أفضل ما لديهم، وينعكس ذلك بالإيجاب على مردودهم رفقة أنديتهم وكذلك بمعية المنتخب الوطني المغربي. شكراً لكم على كل شيء.


عرض المحتوى حسب: