حسم النادي الأهلي المصري، اليوم الإثنين، تعاقده مع المدافع المغربي، بدر بانون، من صفوف نادي الرجاء الرياضي، حيث نشرنا في "البطولة" أهم الأرقام والتفاصيل المتعلقة بـ"الصفقة الأغلى لمدافع مغربي" في تاريخ البطولة الاحترافية.

وقام متصدر الدوري المصري -حسب مصادرنا دائمًا- بإرسال ممثلين عن مجلس إدارته إلى المغرب للاتفاق مع بدر بانون على البنود الشخصية من العقد الذي سيوقع عليه، وتوصل الطرفان إلى "صيغة مناسبة" للصفقة، إذ سيدفع الأهلي مليوني دولار لخزينة الرجاء الرياضي، مقابل حصول اللاعب على عقدٍ يمتد لـ3 مواسم وبراتب يبلغ مليون دولار سنويًا.

وسارع الإعلام المصري عبر مختلف أقطابه لتناول خبر "إغلاق" صفقة انتقال بانون إلى الأهلي، خاصةً الإعلام الموالي لـ"القلعة الحمراء"، حيث حاول تكذيب الخبر بسرعة دون الحصول على توضيحٍ أو تصريح رسمي من إدارة النادي، كما خرج لـ"نفي" أي اهتمام بمدافع الرجاء الرياضي.

وربطت "البطولة" الاتصال بأحد الإعلاميين الموثوقين في الوسط الرياضي بمصر، والذي قال بأن "خرجات الأهلي" عبر الإعلام لنفي إغلاق صفقة بانون يعد "رد فعل طبيعي" بسبب خوف إدارة النادي الأحمر من دخول منافسه بيراميدز على الخط، ومحاولة خطف اللاعب منه أو رفع سعره أو إغرائه براتب أكبر.

كما فسّر ذات المتحدث "نفي الأهلي أنباء تعاقده مع بانون" بوجود مخاوف لدى إدارة النادي من "حدوث انقسام أو ضجة داخله" قبل مباراتيه أمام الوداد الرياضي، ضمن نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يعد الراتب المعروض على المدافع المغربي (مليون دولار سنويًا) من أعلى الرواتب بين لاعبي متصدر الدوري المصري، باستثناء راتب الدولي التونسي علي معلول.

يُشار إلى أن الأهلي المصري يعاني حاليًا من بعض الغيابات المهمة في خط دفاعه، بإصابة الثنائي سعد سمير ومحمود متولي لفترة طويلة، ما دفع إدارة النادي للتفكير في الموسم المقبل وسد الخصاص الحاصل في تشكيلته.