لم يُخفِ ميغيل أنخيل غاموندي، مدرب الوداد الرياضي، خيبة أمله إزاء الهزيمة التي مُني بها فريقه بهدفيْن نظيفيْن على يد الأهلي المصري، مساء اليوم السبت، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، لحساب ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وقال المدير الفني الأرجنتيني في تصريح تلفزيوني أعقب المواجهة: "نحن محبطون ونعيش خيبة أمل، ما حدث هو نتيجة لكل ما رافق المباريات التي أجريناها قبل هذه المقابلة، أقحمت ثلاثة لاعبين رغم أنفي ورغم أنهم لم يكونوا جاهزين. قدمنا عطاء كرويا جيداً في الشوط الأول لكننا ارتكبنا خطأ قاتلاً".
وأضاف: "وبعدها أُتيحت لنا ضربة جزاء ولم نسجلها، هذه فترة صعبة يواجهها اللاعبون، لقد وصلنا إلى نصف النهائي تحت عامل الإرهاق والضغط والتوتر الذهني وكذا الإصابات، لن نستسلم في مباراة الإياب وسنستجمع قوانا، فالأمل لازال قائما بالنسبة لنا".
"الوداد نادٍ كبير وعلى اللاعبين أن يبعثوا في الإياب رسالة مفادها أننا لا نستسلم بتاتا"، يُردف قائد العارضة الفنية للفريق الأحمر، قبل أن يستدرك قائلاً: "لم يكن لدي أي خيار سوى إقحام يحيى جبران في خط الدفاع، لقد جازفت في ذلك، وللأسف الأمور لم تسر كما تمنيتها".
وأهدر رِفاق القائد إبراهيم النقاش ركلة جزاء في الشوط الأول من طرف الجناح بديع أوك، ليخفق في تعديل النتيجة التي كانت تُشير إلى تقدّم الأهلي بهدف نظيف، قبل أن يُضيف المصريون الهدف الثاني في الجولة الثانية من ضربة جزاء انبرى لها الظهير الأيسر التونسي، علي معلول بنجاح.