وجه محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي سابقا، رسالة انتقاد لـ"حكماء النادي"، بسبب ملف الانتدابات وفشل إدارة الفريق برئاسة جواد الزيات، في استقدام لاعبين يعدون مطلبا لجماهير النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية التي قاربت على الانتهاء.
وأكد بودريقة على حسابه بـ"الفيسبوك" أنه اتصل برئيس حسنية أكادير الحبيب سيدينو، يقترح عليه استقدام المدافع البوفتيني، مقابل لاعبين، وهو العرض الذي قوبل بالرفض من قبل رئيس "غزالة سوس" الذي حدد مبلغ 400 مليون سنتيم كشرط للتأشير على الانتقال.
وأضاف بودريقة أنه مباشرة بعد "اقتراح سيدينو" سعى لربط الاتصال بأحد أعضاء مكتب الرجاء من أجل مطالبته بمبلغ 100 مليون وقيمة الشطر الأول من منحة التوقيع السنوية للاعب، مع مساهمته بمعية شخص آخر بمبلغ 300 مليون، وهو العرض الذي قوبل كذلك بالرفض، قبل أن يبلغ لعلمه أن الزيات هو من أكد لرئيس الحسنية عدم إمكانية دفع الرجاء للمبلغ المطلوب.
وبخصوص ارتباط اسم الرجاء بآدم النفاتي لاعب وجدة، أكد رئيس الرجاء السابق، أنه اقترح على رئيس "سندباد الشرق" القيام بصفقة تبادلية مع إضافة مبلغ مالي بسيط، وهي الفكرة التي أكد بودريقة أنها لاقت ترحيبه.
وأكمل بودريقة تدوينته بالإشارة إلى اقتراحه العرض السابق ذكره على أحد أعضاء المكتب المسير، بالرجاء قبل أن يأتيه الرفض مرة أخرى من جواد الزيات بعدها بساعتين.
واختتم بودريقة رسالته بالتأكيد على عدم رغبته في قيادة سفينة الرجاء، في فترة ما بعد الزيات الذي أكد استقالته مباشرة بعد إجراء جمع عام، سيجرى فيه انتخاب رئيس جديد لـ"النسور".