كرونو

أيوب لكحل يعود لتداريب المغرب التطواني بعد فشل انتقاله للوداد الرياضي
أيوب لكحل يعود لتداريب المغرب التطواني بعد فشل انتقاله للوداد الرياضي

أولترا "بالوما" المناصرة للمغرب التطواني تُطالب إدارة ناديها بمنع أيوب لكحل من ارتداء قميص الفريق مجددا..!

أصدر فصيل "بالوما" المساند ، بيانا يطالب فيه إدارة فريقه بمنع لاعبها أيوب لكحل، من حمل أو تمثيل قميص فريق "الحمامة البيضاء".

وأشار الفصيل المذكور إلى أنه لن يقبل رؤية اللاعب مجددا بمحيط النادي، بعد الإهانات الموجهة من قبله لشعار الفريق واسمه، مؤكدا أن "المغرب التطواني أكبر من الجميع"، على حد قوله.


وفيما يلي بيان فصيل "بالوما":


يظل اللّئيم لئيما ولو أتيته بالحسن إلى بابه، وحتى العبيد إن اشتريتهم والعصيُّ معهم، فهم أنجاسٌ مناكيد، وإن كان العبد للمال والمنصب يسيل لعابه ... فأخرق ذو بصيرة عمياء.
وبطريقة واضحة لا لبس فيها فلم يعرف عنّا التجمل والنفاق ولم نكن من أهله، لذا نوجه رسالة واضحٌ مفادها للاعب المعني (أ.ل) ولكافة مكونات الفريق أننا لا نقبل المساومة بين شعار النادي وعراقته وبين سفيه ذَليلٍ ظليل، لأننا لحد الآن لم ننسى تلك الإهانات الموجهة من طرفه لشعار النادي واسمه، ولم نتجاوزها بل تتبعنا كل خطوة للمعني ألى أن عاد لبوابات النادي ناسيا ما كان به يجهر.
عصارة الكلام هاته تجرعها وانتشى ...
أولاً؛ الأتلتي فوق الكل.
ثانياً؛ تُعلم المجموعة كافة الجماهير التطاونية والمكتب المسير للنادي أننا لن نقبل أن يحمل اللاعب (أ.ل) قميص النادي الأساسي ولا أن يحوم في محيطه.
ثالثاً؛ تقترح المجموعة أكثر الحلول المنطقية وهي إما تسريحه أو إعادة تكوينه تكويناً يشرّف مدرسة النادي فلن نستمر بالسكوت وقبول أن تحسب مثل هذه النماذج على مدرسة المغرب التطواني.
رابعاً؛ نحمّل إدارة النادي المسؤولية الكاملة عن تبعات إقحام اللاعب ضمن الفريق الأول.
 نعلمكم أنكم ستكونون أول من يتعرض للمحاسبة.
وفي النهاية، في حين استمرار هذه المهزلة الانضباطية داخل أسوار النادي ولو من طرف لاعبين أو أطر آخرين، ننذركم أننا لن نتهاون أو ننتظر بل سنخرج لمحاسبة إدارة الفريق مباشرة، فهي المسؤولة عن ضبط اللاعبين وتأديبهم في حين الضرر بصورة النادي.
الحمامة دائماً وأبدًا".


وكان أيوب لكحل قد خلق الحدث خلال "الميركاتو الصيفي" الذي انتهى يوم الإثنين الماضي، بعد اقترابه من حمل قميص الوداد الرياضي، قبل أن تؤول الصفقة للفشل، ويعود بعدها لتداريب المغرب التطواني.

عرض المحتوى حسب: