كشفت مصادر خاصة لـ"البطولة" عن كرونولوجيا عملية شفاء وتأهيل بين مالانغو، مهاجم الرجاء الرياضي، لمباراة الإسماعيلي، التي أُقيمت، أمس الإثنين، على أرضية "الملعب الكبير لمراكش"، برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي ذهبت لـ"النسور الخضر" بثلاثية نظيفة.
وبعد سلبية المسحة الطبية التي خضع لها الكونغولي، أول أمس الأحد، بادر المكتب المديري للنادي إلى نقل اللاعب على متن سيارة خاصة إلى مدينة مراكش، ثم توجَّه اللاعب إلى الفندق لتناول وجبة العشاء مع اللاعبين، قبل أن يُجري الفحوصات الطبية الدقيقة الخاصة بالقلب والدم في إحدى المصحات الخاصة مرفوقاً بعضو المكتب المديري للنادي، جواد الأمين.
وأظهرت التحاليل التي خضع لها هدَّاف الفريق الأخضر وجود مشكل بسيط على مستوى القلب، مما دفع النادي إلى إجراء فحوصات جديدة للاعب، والتي أثبتت سلامته وقدرته على المشاركة في المواجهة أمام "الدراويش"، قبل ساعات من انطلاقها.
وفي صباح يوم المقابلة، رفض الاتحاد العربي لكرة القدم الترخيص لحضور مالانغو في اللقاء، الأمر الذي حَمَلَ إداريي الرجاء على تقديم كل الوثائق والمعطيات التي تُشير إلى أهلية اللاعب للمشاركة، مرفوقةً بتعهد يتحمَّل فيه مسيرو "القلعة الخضراء" المسؤولية في حال ترتبت عواقب سلبية عن خوضه المباراة.
وأمام المعطيات التي توصَّل بها الاتحاد سالف الذِّكر، أَذن لمشاركة مالانغو في المواجهة، وقد منح حضوره للفريق الأخضر هدفاً ثميناً ساهم به في الفوز بثلاثية نظيفة، حيث حلَّ كبديل في الجولة الثانية للمهاجم وائل نوح السعداوي.
وكان رفاق القائد محسن متولي قد نجحوا في تخطي تعثر الذهاب بهدف نظيف بانتصار بثلاثة أهداف نظيفة في الإياب، من تسجيل كل من متولي وبين مالانغو ثم محمود بنحليب، ليواجه بذلك ممثلو الكرة المغربية نادي اتحاد جدة في المقابلة النهائية.
