قام خبير التحكيم بصحيفة "آس"، إتورالدي غونزاليس، بتحليل الحالات التحكيمية "المثيرة للجدل"، في المباراة التي جمعت بين برشلونة وضيفه إشبيلية مساء يومه الأربعاء، برسم إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

ويرى إتورالدي، أن ركلة الجزاء التي تحصل عليها إشبيلية وأضاعها لوكاس أوكامبوس في الدقيقة الـ 70'، كانت مستحقة، كون مدافع برشلونة أوسكار مينغيزا قام بعرقلة اللاعب الأرجنتيني في منطقة العمليات، وبالتالي لا يوجد نقاش في قرار حكم اللقاء، علما أن الحارس مارك أندري تير شتيغن نجح في التصدي للكرة.

وطالب لاعبو برشلونة بركلة جزاء في الدقيقة الـ 87'، بعد أن اصطدمت كرة ليونيل ميسي بيد أوكامبوس، وحسب خبير التحكيم بـ"آس"، فإن اللقطة لم تكن تستحق الإعلان عن ضربة جزاء: "لا يوجد أي شيء في اللقطة. الكرة لمست جسمه.

وشهدت الأشواط الإضافية "جدلا"، حيث لجأ الحكم إلى الـ"VAR"، قبل أن يعلن عدم وجود ركلة جزاء لصالح إشبيلية في الدقيقة 100'، حين أكد لاعبو إشبيلية وجود لمسة يد على المدافع كليمون لونغلي، وبالنسبة لإتورالدي، فإن الحكم أخطأ عندما لم يمنح ركلة جزاء للضيوف: "حسب رأيي، هناك ضربة جزاء، وذلك بسبب وضع يده".

تجدر الإشارة، إلى أن برشلونة استطاع الخروج منتصرا في هذه المباراة بثلاثية نظيفة (3-0)، ليبلغ نهائي كأس الملك.