كرونو

مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان
مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان

"مقولة زيدان" تتحقق في "أصعب أسبوع" على ريال مدريد

مر المدرب ، بأسبوع رائع اجتازه فريقه بنجاح في الاختبارات الثلاثة الثقيلة التي خاضها.

وبفريق يعاني من الإصابات وحالات الإصابة بفيروس كورونا، استطاع ريال مدريد، التغلب على في ربع النهائي والفوز على الغريم الأزلي .

وفي موسم كان فيه فريقه على حافة الهاوية في دوري الأبطال، حيث كان يحتل ذيل المجموعة في بداية المسابقة، ويبتعد بفارق 11 نقطة عن أتلتيكو مدريد متصدر الليغا، استطاع التكشير عن أنياب الملكي وتأهل عن جدارة إلى نصف نهائي التشامبيونزليج، وبات على بعد نقطة من صدارة الدوري.

ويعتمد زيدان، على فلسفة الهروب من المديح والتركيز على العمل في الملعب، وهذا ما تحقق في أنفيلد، حيث علت الابتسامة وجهه بعدما كان قد فقدها قبل ذلك بسبب تراكم الأحداث.

وكان يلعب بدفاع غير مسبوق، ولكنه اضطر إلى الابتكار، وبعدما تحقق المراد، دعا إلى ضرورة الحذر.

وقال زيدان: "لقد نجونا في المسابقتين ولكننا لم نفز بشيء".

وتعد الأفضلية الكبرى لزيدان، هي قدرته على السيطرة على غرف الملابس، وكبح الأنانية التي تسيطر على بعض اللاعبين.


وأظهر زيدان مع الوقت، تطوره على الجانب الفني، وهو ما ظهر بشكل جلي الموسم الحالي، وخاصة في أسبوع شديد الصعوبة، اجتازه الفريق بنجاح تام.

وواجه ليفربول على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بمثلث هجومي، وحقق نتيجة مهمة ساعدته في العودة إلى نصف النهائي بعد 3 سنوات. وغير التشكيلة أمام برشلونة ليعزز وسط الملعب بلاعب إضافي، فيدي فالفيردي، ليعاقب خصمه الأبدي بأخطائه.

وفي غياب داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز وراموس وفاران، جعل فيدي فالفيري ظهيرا. وهذا يظهر أن الثراء الفني لزيدان، جعله يغير من خططه على حسب المنافس والوسائل المتاحة.

وتحققت مقولة زيدان بأنه "سيحتاج إلى كل لاعبيه" هذا الأسبوع، ففي غياب لاعبين يعدون من الركائز الأساسية للفريق، استطاع المدير الفني تحقيق الأهداف المرجوة باللاعبين المتاحين، ووجد في ناتشو القيادة المفقودة في غياب راموس، وأفضل نسخة من ميليتاو.

وانطلاقا من المسؤولية التي منحها لهؤلاء اللاعبين، أظهر هؤلاء صلابة رائعة في أنفيلد، لتقل خطوة سرعة ليفربول، كما وفر مساعدة هجومية للاعبين مثل ماركو أسنسيو أو فينسيوس.

وتجنب الملكي، المعاناة بفضل فترة تألق الحارس تيبو كورتوا، الذي تصدى لتسديدتين في الدقائق الأولى، وكان البلجيكي كحائط صد أمام ليفربول، ليحافظ على شباكه للمرة الرابعة في 9 مباريات في التشامبيونزليج هذا الموسم

وأظهر ريال مدريد مع زيدان أنه لا يستسلم أبدا، فبعد أن واجه انتقادات شديدة عقب إقصائه من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيك بيلباو، استطاع التكشير عن أنيابه في الليغا ودوري الأبطال.

ولم يخسر ريال مدريد بعدها مع زيدان في 14 مباراة متتالية بوقع 11 فوزا و3 تعادلات.

عرض المحتوى حسب: