أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن لاعبي منتخب البرازيل اعترضوا على المشاركة في "كوبا أمريكا" التي ستقام في بلادهم، بعد أن تعذّر على مسؤولي اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) تنظيم المسابقة في كولومبيا والأرجنتين.

ومن المرتقب أن تنطلق النسخة الجديدة من "كوبا أمريكا" يوم 13 يونيو الجاري، بعدما أعلن رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، عن موافقة بلاده على استضافة الحدث رغم وجود مخاوف كبيرة من الجائحة وتضاعف "سوء الحالة الوبائية".

وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية، بجانب مصادر إعلامية برازيلية، أن لاعبي منتخب "السيلساو" المحترفين في أوروبا، يرفضون المشاركة في النسخة الجديدة من "كوبا أمريكا"، بداعي أن الوضع الصحي في البلاد وصل إلى "مرحلة خطيرة".

وأوضح ذات المصدر أن هناك تمردًا داخل معسكر المنتخب البرازيلي يقوده لاعب ريال مدريد "كاسيميرو"، حيث رفض التواجد بجانب مدربه "تيتي" في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الإكوادور، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

هذا واعترف "تيتي" مدرب البرازيل بحقيقة "التمرد" الذي يقوده محترفو "السيلساو" من أجل عدم المشاركة في البطولة المقامة ببلادهم، حيث قال عشية مواجهة الإكوادور: "اللاعبون لديهم رأي حول البطولة، على عكس الرئيس (بولسونارو)، ولهذا السبب كاسيميرو (القائد) غير موجود معنا هنا".