قال كاسبر هيولماند مدرب الدنمارك عقب الفوز 2-1 على جمهورية التشيك في دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم اليوم السبت إن فريقه بلغ قبل النهائي على خلفية تماسك وتلاحم نشأ بسبب الأزمة القلبية التي تعرض لها كريستيان إريكسن في بداية البطولة.

وسقط لاعب الوسط إريكسن في الملعب خلال المباراة الافتتاحية للدنمارك خلال الخسارة 1- 0 أمام فنلندا في 12 يونيو الماضي، لكنه تعافى عقب إنقاذ حياته في الملعب بمساعدة زملائه والطاقم الطبي قبل نقله إلى مستشفى قريب.

وقال هيولماند، في مؤتمر صحفي بعدما ضربت الدنمارك موعدا في قبل النهائي مع إنجلترا التي سحقت أوكرانيا 4- 0 في ويمبلي يوم الأربعاء المقبل: "لازلت أفكر في إريكسن كل يوم وإنه كان يجب أن يكون معنا".

وتابع: "نحن سعداء بنجاته ووضعناه في قلوبنا طوال الطريق لهذه المباراة وكذلك إلى ويمبلي. ظهرت القيم الأساسية لكرة القدم خلال تلك اللحظات والأيام التالية وتذكرنا جميعا سبب بدء لعب كرة القدم".

وواصل: "كريستيان كان جزءا من الفريق لفترة طويلة وهذا لم يظهر بين عشية وضحاها وهو يمثل جزءا كبيرا من هذه النتيجة".

وهيمنت الدنمارك على الشوط الأول وأنهته متقدمة بهدفين بعدما أضاف كاسبر دولبرج الثاني قبل أن يقلص باتريك تشيك الفارق للتشيك في بداية الشوط الثاني ويفرض نهاية متوترة للمباراة التي أقيمت في باكو.

وقال هيولماند: "نعتمد على أسلوب لعب مكثف قائم على الكرة الهجومية التي نفخر بها للغاية. أعتقد أننا افتقدنا بعض القوة اليوم وعانينا في نهاية المباراة لكنها طريقة رائعة للمعاناة".

وشدد ديلاني على أن فريقه كان متحمسا للغاية لمحاكاة الأجيال السابقة للدنمارك، وبالتحديد الفريق الذي قدم كرة قدم جميلة في كأس العالم 1986 والفريق الفائز ببطولة أوروبا 1992.

وقال: "نشأ جيلي على الإعجاب بتاريخ فريقي الدنمارك في 1986 و1992 ونحن سعداء للغاية لأننا تمكنا من تقديم هدية لجماهيرنا".