تداولت الصحف البريطانية "العلاقة المتشنجة والمتوترة"، بين حكيم زياش ووحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، الذي كان صريحا وواضحا يوم الأربعاء الماضي، عندما قال بأن البالغ من العمر 28 عاما، "غير منضبط" وسلوكه لا يتناسب مع لاعب للمنتخب.

وقال وحيد في تصريحات إعلامية، قبل مواجهة السودان التي انتهت بفوز "أسود الأطلس" (2-0): "منذ قدومي، كنت صريحا وأقول الحقيقة. بخصوص زياش، في آخر معسكرين، وخاصة الأخير، سلوكه لم يكن يتناسب مع لاعب للمنتخب قادر على تقديم أشياء إيجابية. لقد وصل متأخرا، حتى أنه رفض العمل".

ولم يتردد زياش في الرد على مدربه وحيد، وانتظر حلول يوم المباراة ضد السودان، ونشر "ستوري" كتب فيها: "في المرة القادمة عندما تتكلم قل الحقيقة"، وجاءت هذه الجملة قبل ساعات من انطلاق أول مباراة للمغرب في تصفيات كأس العالم "قطر 2022".

وكتبت صحيفة "ميرور" في تناولها للموضوع: "كان زياش موضوع اتهامات لاذعة وجهها المدرب وحيد خليلوزيتش... رد حكيم زياش بقوة بعد اتهامه 'برفض اللعب' من قبل مدرب المنتخب المغربي".

وبعد سردها تفاصيل ما حدث، أشارت الصحيفة إلى أن زياش "قد يجد صعوبة في خوض دقائق على مستوى النادي أيضًا، مع قدوم روميلو لوكاكو والمستوى الجيد الذي أصبح يقدمه كاي هافيرتز، مما يجعل المنافسة في هجوم تشيلسي أكثر شراسة".

تجدر الإشارة، إلى أن حكيم زياش، قرر البقاء في تشيلسي وعدم الرحيل في الميركاتو الصيفي الأخير، وشارك أساسيا في مباراة السوبر الأوروبي ضد فياريال، حيث سجل هدف فريقه الوحيد، لكن فرحته لم تكتمل وأصيب على مستوى كوعه الأيمن، ما جعله يغيب عن الجولة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم عاد في الثانية ضد أرسنال لكنه اكتفى بخوض 8 دقائق كبديل، بينما بقي على كراسي الاحتياط في الثالثة أمام ليفربول.