كشف البرازيلي فيليبي كوتينيو، السبب الذي دفعه للصراخ، بعد هزه شباك فريق فالنسيا اليوم الأحد، في المباراة التي حسمها برشلونة لصالحه (3-1).

ودخل لاعب ليفربول السابق، كبديل في مواجهة اليوم مكان أنسو فاتي، واستطاع في الدقيقة 85' تسجيل الهدف الثالث للبارسا، علما أنه عاد قبل أسابيع فقط لأجواء التباري، بعد غيابه لقرابة 10 أشهر عن الملاعب.

وعقب نهاية المواجهة، قال كوتينيو في تصريح إعلامي: "لا أحد يعلم حجم المعاناة التي عشتها خلال فترة التعافي (من الإصابة). هذا الهدف مهم جدا، جاء بعد فترة طويلة (من الغياب)"، علما أنه سجل اليوم هدفه الأول منذ نونبر 2020.

وواصل حديثه قائلا: "لقد كانت صرخة الغضب، لأنني كنت بحاجة للتسجيل لاستعادة الثقة. كل ما عشته في الماضي يجعلني أقوى. لدي رغبة أكبر في النجاح، وأن أُظهر للجميع أفضل نسخة لكوتينيو".

وبالحديث عن وضع برشلونة الحالي، قال كوتينيو: "نعلم أن الوضع الذي نعيشه، ليس هو الذي نريده، لكننا الوحيدون القادرون على تغيير الأمور. الفريق لديه الرغبة (في تغيير الوضع) واليوم أظهرنا ذلك ضد فالنسيا. لقد قدمنا ​​100٪ من طاقتنا، ولكن إذا كان علينا تقديم 150٪ ، فسوف نفعل ذلك".

تجدر الإشارة، إلى أن برشلونة حقق أول انتصار، بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، ضد بنفيكا (3-0) في دوري أبطال أوروبا، ثم أمام أتلتيكو مدريد (2-0) في "الليغا".