حسم التعادل بهدف لمثله (1-1)، قمة اليوم بين إي سي ميلان وجاره إنترناسيونالي، في "ديربي لامادونينا"، برسم الجولة الـ 12 من الدوري الإيطالي، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ملعب "سان سيرو".
وأجري "ديربي الغضب" في أجواء حماسية، بحضور جماهير الفريقين، التي عادت لتعطي الدفء للمدرجات، بعد أن غابت عن آخر مواجهات الفريقين في السنتين السابقتين، إثر انتشار فيروس "كورونا".
ولم يستغل ميلان تعثر نابولي ضد هيلاس فيرونا (1-1)، لينفرد بصدارة الـ"سيري آ"، ليكتفي فريق المدرب ستيفانو بيولي بإضافة نقطة وحيدة إلى رصيده، وبات يحتل المركز الثاني برصيد 32 نقطة، بينما رفع إنتر رصيده إلى 25 نقطة بالمركز الثالث.
وبدأت المواجهة "مشتعلة"، حيث مرت 11 دقيقة فقط، لتهتز المدرجات فرحا بالهدف الأول، الذي سجله التركي هاكان تشالهان أوغلو من ركلة جزاء، مانحا التقدم لإنتر، بعد أن طلب تنفيذها من صاحب الاختصاص الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
رد ميلان لم يتأخر، حيث جاء هدف التعادل في الدقيقة 17'، بعد أن ناب المدافع ستيفان دي فري عن لاعبي "الروسونيري"، وسجل هدفا بالخطأ في مرماه.
وتميزت باقي الدقائق بسيطرة الإنتر على الكرة، وخلق بعض الفرص للتسجيل، لكن رفاق الحارس سمير هاندانوفيتش، عجزوا عن إحراز هدف التقدم، كما أهدر لهم لاوتارو ركلة جزاء.
وكان ميلان هو الأقرب لحصد نقاط المباراة كاملة، بعد تسديدة قوية للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش من ضربة حرة في الدقيقة 82'، تصدى لها بصعوبة الحارس هاندانوفيتش، ثم في الدقيقة 89'، سدد البديل أليكسيس سايليمايكرس كرة زاحفة، عجز الحارس سمير عن التصدي لها، لكن القائم الأيمن ناب عنه وردها، لتعود الكرة أمام الإيفواري فرانك كيسيي، الأخير ورغم أن الشباك كانت فارغة، إلا أنه سدد بيسراه خارج إطار المرمى.
ولم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، حيث اكتفى "الروسونيري" بالضغط، لكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بلا غالب ولا مغلوب.