كرونو

None

بعد حادث التدافع في ملعب "أوليمبي".. قائمة طويلة من "كوارث الملاعب في أفريقيا"

تسببت أعمال الشغب والتدافع في الملاعب الأفريقية في أحداث مميتة على مدى عقود، بتكرار الحوادث بشكل نمطي، وبلغت ذروتها في أحدث كارثة بالكاميرون الاثنين الماضي، خلال "طوطال إنيرجي" 2021.


ولقى 8 مشجعين على الأقل حتفهم في تدافع بملعب ياوندي أولمبي في الكاميرون، يشتبه بأن معظمهم لا يملكون تذاكر، أثناء محاولة دخول الملعب لمشاهدة مباراة الدولة المضيفة في ثمن النهائي ضد .


وهذه أول كارثة من نوعها في البطولة التي تمثل أكبر حدث رياضي في القارة، والتي تعرضت لضربة قوية بالفعل بسبب التنظيم.


ووقعت أسوأ كارثة بالقارة في غانا عام 2001، عندما قتل ‭127‬ شخصا بحادث تدافع مميت في ملعب "أكرا" عقب إلقاء الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المدرجات لتهدئة المشجعين المشاغبين، في مباراة مهمة بالدوري المحلي.


* استهداف متعمد

وقبلها بعام واحد فعلت الشرطة في زيمبابوي الأمر ذاته، عندما أطلقت الغاز المسيل للدموع عمدا تجاه بوابات الخروج في رد فعل على إلقاء المشجعين مقذوفات على الملعب عندما خسر المنتخب الوطني أمام الجارة ، بمباراة في .


ووجدت التحقيقات أن الشرطة تسببت في مقتل 13 شخصا في الملعب الوطني، لكن لم يتعرض أي من المذنبين للعقاب. وشهد الملعب ذاته واقعة تدافع أخرى عندما لقي متفرج مصرعه قبل مباراة في تصفيات كأس أمم أفريقيا بين زيمبابوي والكونغو عام 2019.


ولقي 72 متفرجا من جماهير الأهلي المصري مصرعهم في حادث تدافع، عقب مواجهة المصري البورسعيدي في الأول من فبراير 2012.


وعقب هذه الكارثة تم تقييد حضور المشجعين للمباريات في مصر إلى حد كبير.


وفي كارثة أخرى، وجد تحقيق للشرطة أن متفرجين دخلوا إلى ملعب "إليس بارك" في جوهانسبرغ بعد رشوة حراس البوابات لحضور مباراة قمة بين كايزر تشيفز وأورلاندو بايرتس؛ مما تسبب في مصرع 43 شخصا خلال حادث تدافع بعد امتلاء الملعب كاملا.

عرض المحتوى حسب: