كرونو

None

مناصرون وداديون ردا على الأهلاويين: "الفساد هو تعيين حكم صديق لمدربكم ومن جنسية رئيس 'الكاف' والخبث هو إسناد غرفة الفار لحكم كان وراء آخر تتويج للكرة المصرية في الكونفدرالية"

واصلت جماهير دفاعها عن فريقها ضد الضغوطات التي يمارسها خصمه في نهائي ، المصري، منذ أزيد من أسبوعين، بكل الوسائل "الممكنة" و"غير الممكنة".

وانطلق مسلسل الضغط المصري قبل إعلان هوية الملعب المستقبل للمشهد الختامي للمسابقة، ليستمر عبر مجموعة من البلاغات التي احتجت على نيل المغرب شرف تنظيم النهائي، وتتواصل بتدخلها في سيادة المملكة بتحديد أجل 72 ساعة للرد على طلبه بخصوص التأشيرات، ومطالبته بنصف سعة الملعب.

وحملت جماهير الأهلي المصري شعار "الكاف فاسد"، ليذكرهم أنصار الوداد بأنهم الأكثر تتويجا في القارة الأفريقية، مع التنبيه إلى أن أكثر من يستفيد من الفساد هو "المُتوج وليس المنهزم بفساد 'المنتصر' بدون جهد".

وبالعودة لملف التحكيم الذي يصاحبه لغط دائم قبل كل مباراة للأهلي، شددت جماهير الوداد على أن النادي المصري اختار الطاقم التحكيمي الذي يريده عبر تعيين الجنوب أفريقي فيكتور غوميز الحامل لجنسية مدرب خصمهم، بالإضافة لإسناد مهمة قيادة غرفة الفار لباملاك تيسيما المتسبب في طرد لاعب وفاق سطيف منذ الدقائق الأولى، ما سهل من مأمورية الفريق الأحمر في ذهاب المربع الذهبي.

وارتأت الجماهير الودادية شرح معنى "خبث" وفق قاموس الأهلي المصري، بالإشارة إلى أنها كلمة تتوافق وتعيين حكم صديق للمدرب بيتسو موسيماني، ومن بلد رئيس "الكاف" باتريس موتسيبي، بالإضافة لاختيار تيسيما الذي كان على خلاف حاد مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، وقاد قبل 3 مواسم المباراة التي منحت التتويج الأخير للكرة المصرية في كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وعززت الجماهير الودادية طرحها بفتح كتاب الإحصائيات، حيث يشير هذا الأخير إلى أن ممثل الكرة الوطنية لم ينجح في الانتصار تحت قيادة تحكيمية لفكتور غوميز، مع التذكير بفوز الأهلي في 4 مناسبات من أصل 6 مباريات أسندت للجنوب أفريقي.

وتجرى المباراة النهائية بين ممثل الكرة الوطنية ونظيره الأهلي المصري، يوم الإثنين، الموافق لـ30 ماي، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، وبقيادة الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز.

عرض المحتوى حسب: