تحدث عبد الرزاق حمد الله، الاعب الاتحاد السعودي، لأول مرة عن سبب مغادرته سابقاً المنتخب المغربي، خلال الفترة ما بين إقالة بادو الزاكي، والتعاقد مع الإطار الفرنسي، هيرفي رينارد.

وقال اللاعب في تصريح صحفي: "بعد إقالة بادو الزاكي، تغير كل شيء وكانت ال4 سنوات التي قضاها الإطار الفرنسي الجديد عجافاً بالنسبة لي، حيث لم ينادى علي إلى المنتخب بحجة أنني كنت لاعبا بالدوري الخليجي".

وأضاف: "حرمت مدة 4 سنوات من المشاركة رفقة المنتخب، السنة الوحيدة التي استدعيت فيها، هي سنة 2019 عندما التحق مجموعة من المحترفين المغاربة بالدوري السعودي، مثل الأحمدي وأمرابط وبوصوفة وداكوسطا".

واسترسل حمد الله: "وخلال تلك السنة كان حمد لله أحسن لاعب في الدوري السعودي، وحصلت على لقب هداف الدوري كذلك".

وأوضح اللاعب: "وبالتالي كان الأجدر بالنسبة لي أن يتصل بي المدرب ويتحدث معي، قبل استدعائي رسميا إلى اللائحة، لكن ما حدث هو العكس تماما إذا بي أتفاجئ بالمناداة علي دون سابق إنذار ولا حتى اعتذار منه".

وزاد: "وهنا كان أمامي خيارين إما رد بالرفض وهذا من حقي، أو الرد بالقبول، أكيد بعد استشارة عائلتي وبعض الناس قبلت الدعوة. لكني اصطدمت حين حللت بالمعسكر، أنه لم يكن أي استقبال من طرف المدرب ولا حتى اعتذار،إذ لا يعقل حرماني لمدة طويلة من الانضمام لصفوف المنتخب، وفجأة يغير المدرب رأيه فقط بعد انضمام اللاعبين المغاربة للدوري السعودي، وبعد ضغط من الجمهور".

وواصل حمد الله: "ثم تفاجأت أيضا بقمة اللامبلاة التي أبداها غالبية اللاعبين في المجموعة، وكأنهم لا يدرون أننا بصدد خوض كأس أفريقيا بعد أسبوعين أو ثلاث، حيث من المفترض أن نمثل منتخبنا ووطننا، عكس المنتخب الجزائري الذي كان مركزا للغاية، وهو ما يفسر ظفرهم بالبطولة".

وأردف اللاعب: "ثم إن واقعة ضربة الجزاء كانت هي النقطة التي أفاضت الكأس، حيث اكتشفت بعد تلك المباراة أن المدرب لم يكن يرغب في تواجدي ضمن مجموعته، وتمت المناداة علي فقط إرضاء للجمهور، وبعدها استشرت مع مصطفى حجي لمغادرة المعسكر، ثم تحدثت مع المدرب  وقلت له بالحرف إن لم تكن ترغب في خدماتي قم باستدعاء لاعب يمكن الاستفادة منه، وأجابني بالقول إذا تريد الذهاب من المجموعة لك ذلك".

واختتم حديثه: "حينها قررت عدم تمثيل المنتخب في كأس أفريقيا بسبب هذا المدرب، الذي بالنسبة لي ليس له من أخلاق الكرة ولا شيء".