كرونو

تاريخ الإزدياد 1997-01-15
مكان الإزدياد None
البلد العراق
الطول 178 سنتيمتر
الوزن 71 كيلو
الموقع Defender
تاريخ الإزدياد 2000-02-18
مكان الإزدياد None
البلد المغرب
الطول 179 سنتيمتر
الوزن 73 كيلو
الموقع Attacker
None

فرنسا.. خرق لـ"حرية التعبير" ومعاقبة كل رافض لدعم المثليين!

كعادتها منذ سنة 2019، تنظم الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة "LFP"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسي "الشذوذ الجنسي"، في الجولة التي تتصادف مع يوم 17 ماي، حملة لدعم هذه الفئة، وتلزم اللاعبين بطريقة "مباشرة"، بالمشاركة في الحملة.

وكانت الرابطة في البداية، تفرض على الأندية تغيير ألوان أرقام اللاعبين وأسمائهم، لتكون بألوان قوس قزح، ثم بداية من الموسم الماضي، قررت الاكتفاء بشعار في ذراع اللاعبين، مع التقاط صورة جماعية قبل انطلاق أي مباراة، رفقة لافتة تحمل شعارا يدعم هذه الفئة.

وشكلت هذه الخطوة ضجة كبيرة في فرنسا منذ اعتمادها، حيث أصر العديد من اللاعبين على عدم تبني الفكرة، وهو ما تفرضه "حرية التعبير"، ولكن كل من يرفض الامتثال يجد نفسه عرضة للعقوبة أو الإيقاف.

* ماتيتش ومصطفى محمد وحسن كوكا.. وقبلهم إدريسا غانا غاي وفيصل فجر وفالكاو

هذا الموسم، امتنع عن خوض مباراة فريقه ضد ، رافضا المشاركة في هذه الحملة التي تزامنت مع الجولة الأخيرة من ""، بينما قرر لاعبون آخرون اللعب، ولكن بطريقتهم، من خلال حجب شعار "الشذوذ الجنسي" بشريط لاصق، كما فعل لاعب ، الصربي ، ولاعب ، المصري .

في سنة 2019، رفض المغربي الذي كان حينها لاعبا في صفوف ، والكولومبي ()، ارتداء شارة العميد، التي كانت ملونة بألوان قوس قزح، ثم في موسم 2021-2022، قرر السنغالي ، عدم المشاركة مع ضد ، لتزامن المباراة مع الجولة الداعمة للشذوذ الجنسي.

* منع "حرية التعبير"

في موسم 2022-2023، عارض المغربي والمصري ، إضافة إلى المالي والبوسني ، و من الرأس الأخضر، المشاركة مع أنديتهم في الجولة 35 من "الليغ1"، لتزامنها مع حملة دعم المثليين، وهو ما كلفهم الشيء الكثير.

وقرر نادي نانت، معاقبة المصري مصطفى محمد، بفرض غرامة مالية عليه، ثم التبرع بالمال لجمعية تدعم "الشذوذ الجنسي"، ونفس الشيء حدث معه هذا الموسم حين رفض اللعب.

في الموسم الماضي، قام لاعب موناكو، بحجب الشعار بشريط لاصق، وكان رد الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة، هو معاقبته بإيقافه 4 مباريات.

* هجوم من الحكومة الفرنسية

حين رفض أبوخلال ومصطفى محمد وباقي اللاعبين، المشاركة في هذه الحملة، تعرضوا لـ"هجوم" كبير، لدرجة أن الناطق باسم الحكومة الفرنسية "أوليفييه فيران"، خرج وقال: "ما فعلوه هراء... لا بل جريمة. نحن في مجتمع فرنسي أوروبي يحترم الجميع وهناك حرية".

بعد نهاية الأسبوع الماضي، خرجت "ماري بارساك"، وزيرة الرياضة الفرنسية، وهاجمت مصطفى محمد، قائلة: "أدين موقف هذا اللاعب. لا يوجد أي مبرر لعدم الانخراط في مواجهة رهاب المثلية في الرياضة، وخاصة في كرة القدم. انخراط اللاعبين أمر أساسي، فهم يلعبون دورًا كبيرًا في التأثير على الشباب. يجب أن يشاركوا في هذه المبادرات، تمامًا كما يفعلون في مواجهة العنصرية. نحن ننتظر منهم نفس مستوى الالتزام".

وأضافت: "هذا يُعدّ تقصيرًا مهنيًا، ومن الطبيعي أن يعاقب نادي نانت اللاعب ماليًا، وأحيي هذا القرار. إنه أيضًا خطأ أخلاقي، ومن المهم التأكيد على ذلك".

* المشكل قائم في دوريات أخرى

ليس وحده من يدعم هذه الفئة، بل حتى و و، وفي الموسم الماضي، قرر المغربي رضوان اليعقوبي، عدم ارتداء الشارة الداعمة للشذوذ الجنسي، مع ناديه الهولندي، وصرح حينها: "أرفض ارتداء شارة دعم الشذوذ الجنسي لأسباب دينية، وهذه علامة على حرية التعبير. أنا لست مع هذه المجموعة من الناس ولا ضدها، لكنني لا أريد تمثيلهم أو دعمهم".

عرض المحتوى حسب: