سيحضر توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق هذا الشهر، لمراقبة كيفية تعامل اللاعبين مع ظروف الطقس الحار والرطوبة المتوقعة.
ومن الممكن أن تكون بطولة كأس العالم العام المقبل التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واحدة من أكثر البطولات حرارة في تاريخ كأس العالم.
وقال توخيل في أثناء إعداد فريقه لمواجهة أندورا في برشلونة في تصفيات كأس العالم: "من المهم مشاهدة المباريات الآن في أميركا وفي ميامي في الثالثة بعد الظهر. سأرى كيف يبدو الأمر، وعلينا أن نعرف كيفية ترطيب اللاعبين وشرب الماء، ونرى خياراتنا".
وتتصدر إنجلترا المجموعة الـ11 في التصفيات الأوروبية، ومن المؤكد تقريباً تأهلها إلى بطولة العام المقبل، حيث ستكون من بين المرشحين للفوز باللقب.
وأضاف المدرب الألماني عن الحرارة والأجواء المناخية: "دعونا نرى لأنها ستأتي بعد نهاية الموسم، ولذلك سيكون الأمر مشابهاً جداً للتجربة الحقيقية للاعبين، لكنني خضت فترة إعداد للموسم هناك في أورلاندو، وسأشعر بالمفاجأة للغاية إذا لم نشعر بالمعاناة. المعاناة أحد العناوين الرئيسية لكأس العالم هذه".
ويستعد المنتخب الإنجليزي لمباراته أمام أندورا في مدينة جيرونا الإسبانية، ويستخدم خياماً حرارية لاختبار رد فعل اللاعبين ومدى قدرتهم على التعافي من التدريب في ظل الحرارة والرطوبة.
وسيستضيف 16 ملعباً نهائيات كأس العالم العام المقبل، مع توقعات بدرجات حرارة قصوى محتملة.
