كشف كريستوف بودو طبيب المنتخب الوطني المغربي أن الموسم الرياضي المنقضي كان مرهقًا بالنسبة للاعبين، موضحًا أن معظم العناصر الدولية شاركت في عدد كبير من المباريات مع أنديتها، وهو ما انعكس سلبًا على جاهزيتهم البدنية وتسبب في تعرض عدد منهم للإصابات.
وأوضح طبيب المنتخب في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، أن اللاعب براهيم دياز، نجم ريال مدريد، تعرّض لإصابة قوية في المباراة الأخيرة لفريقه أمام ريال سوسيداد، مؤكّدًا أن حالته الصحية لا تسمح له بالمشاركة في المباراتين المقبلتين.
وأضاف أن مشاركة عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، تبقى محل شك كبير بعدما أصيب خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج، أصيب بدوره، وأن الطاقم الطبي للمنتخب تواصل مع ناديه لمعرفة طبيعة إصابته بدقّة، إلا أنّ استدعاءه لم يكن ممكنًا في النهاية.
كما لحق نايف أكرد إصابة في المباراة قبل الأخيرة مع ناديه، في حين يُعاني رومان سايس من إصابة منذ فترة طويلة.
وأضاف الطبيب أنّ نصير مزراوي أصيب في المباراة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، مؤكّدًا أنّه شارك في عدد كبير من المباريات هذا الموسم.
وأبرز أن الطاقم الطبي للمنتخب كان على اتصال دائم مع الطاقم الطبي لنادي مانشستر، إذ تم التأكيد على أن اللاعب تحمّل ضغطًا كبيرًا في المباريات الأخيرة.
ولم يُخفِ الطبيب قلقه من تعرض مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، لإصابة أخرى، مشيرًا إلى أن الطاقم الطبي للمنتخب ينسّق بشكل يومي تقريبًا مع جميع الأندية لمتابعة حالة اللاعبين، في دلالة واضحة على حجم الضغط البدني الكبير الذي عاناه اللاعبون على امتداد الموسم.