ارتفعت حصيلة شهداء الفعاليات الرياضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، إلى 809 شهداء.
وقد شهد شهر يوليوز الجاري وحده استشهاد 33 رياضيًا، كان آخرهم مهاجم أكاديمية الخضر للمحترفين الشاب أحمد علي صلاح، البالغ من العمر 15 عاماً، ولاعب كرة اليد المخضرم عماد الحواجري، ذو الواحد والثلاثين عاماً.
واستشهد صلاح يوم أمس الأربعاء إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة أحد أصدقائه في أحد الأحياء السكنية ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت المواطنين وعربات الإسعاف من الوصول إليهما، وقامت بتصفيتهما بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهادهما معاً.
من جانبه، أكد والد اللاعب، أسعد صلاح، وهو أحد جرحى الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في حديث مصور، أن نجله "كان يطمح إلى أن يكون لاعباً كبيراً، لكنه نال ما تمنى، حيث كان يحلم بالشهادة دائماً".
أما لاعب كرة اليد عماد الحواجري، فارتقى شهيداً بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ولعب الحواجري لأندية عدة، أبرزها خدمات البريج والرباط وخدمات النصيرات، كما مثل منتخب فلسطين للشباب في كرة اليد، وساهم بشكل بارز في صعود نادي الرباط إلى دوري الدرجة الممتازة عام 2015.
وقد سبق للشهيد الحواجري أن ودّع شقيقه الأكبر إبراهيم في حادثة سابقة مماثلة، حيث ارتقى الأخير شهيداً في قصف استهدف مخيم النصيرات أيضاً، وكان لاعباً في فريق كرة القدم لنادي الرباط.
وفي السياق ذاته، أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان نشره، ارتفاع حصيلة الشهداء الرياضيين إلى 809، منهم 421 لاعب كرة قدم، كما وثق البيان تدمير 288 منشأة رياضية وكشفية في قطاع غزة والضفة الغربية.