اختلطت المشاعر على البرتغالي روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بعد الإقصاء المبكر و"المفاجئ" من كأس الرابطة الإنجليزية، إثر الهزيمة بركلات الترجيح (12-11)، ضد فريق جريمسبي تاون، المنتمي لدوري الدرجة الرابعة الإنجليزي "الليغ تو".

وأبدى أموريم إحباطه الشديد بعد هزيمة يونايتد مساء الأربعاء، وبدا وكأنه يشكك في التزام لاعبيه من خلال انتقاد أدائهم: "هناك شيئ ما يجب أن يتغير في أولد ترافورد، ولن تتمكن من تغيير 22 لاعبا مرة أخرى".

وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة ضد بيرنلي، قال أموريم اليوم الجمعة: "لأكون صريحًا معكم، في كل مرة سنتلقى فيها هزيمة كهذه في المستقبل، سأكون على هذا الحال. سأقول إنني أحيانًا أكره لاعبي فريقي، وأحيانًا أحبهم، وأحيانًا أرغب في الدفاع عنهم".

وأضاف: "أحيانًا أرغب في الاستقالة، وأحيانًا أخرى أرغب في البقاء هنا لمدة 20 عامًا. هذه هي طريقتي في التعامل. شعرتُ في تلك اللحظة بإحباط وانزعاج شديدين. أعلم أن هناك الكثير من أصحاب الخبرة، يتحدثون عن كيفية تعاملي مع وسائل الإعلام، وأن أكون أكثر ثباتًا وهدوءًا. لن أكون كذلك وسأكون على طبيعتي".

تجدر الإشارة، إلى أن مانشستر يونايتد يستقبل غدا السبت (15:00 غرينيتش+1) ضيفه بيرنلي، برسم الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، علما أنه انهزم في الجولة الأولى وتعادل في الثانية.